أغلقت سوق الأسهم السعودية على هبوط يوم الاثنين بعد أن قالت المملكة إنها سترفع ضريبة القيمة المضافة إلى ثلاثة أمثالها وعلقت بدل غلاء المعيشة لموظفي الدولة مع سعيها لتدعيم أوضاعها المالية.
تأتي إجراءات التقشف في وقت يعاني فيه أكبر مصدر للنفط في العالم من تراجع أسعار الخام، بينما من المرجح أن تكبح إجراءات مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد وتيرة وحجم الإصلاحات الاقتصادية التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال وزير المالية محمد الجدعان إنه تقرر إيقاف بدل غلاء المعيشة من أول يونيو ورفع نسبة ضريبة القيمة المضافة من خمسة في المئة إلى 15 بالمئة من أول يوليو.
ونزل المؤشر القياس السعودي نحو 1.2 في المئة، وخسر سهم مصرف الراجحي 1.5 في المئة ونزل سهم البنك الأهلي التجاري، الأكبر في المملكة، 2.4 في المئة.
وهبط سهم شركة أرامكو السعودية العملاقة 0.8 في المئة قبيل إعلان نتائج الربع الأول من السنة يوم الثلاثاء.
وفي دبي، هبط المؤشر واحدا في المئة. وفقد سهم بنك دبي الإسلامي، أكبر البنوك الإسلامية في الإمارات، 2.3 في المئة وهبط بنك الإمارات دبي الوطني 0.9 في المئة.
وأغلق مؤشر أبوظبي مستقرا. وقفز سهم الشركة الدولية القابضة 9.2 في المئة بينما خسر سهم بنك أبوظبي التجاري اثنين في المئة.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن ثالث أكبر بنوك الإمارات هبوط صافي ربح الربع الأول 84 في المئة مع تجنيب 292 مليون دولار مخصصات انخفاض قيمة عن انكشافه على شركة إدارة المستشفيات ان.ام.سي هيلث ومجموعة حلول المدفوعات فينابلر.
في غضون ذلك، قالت وزارة المالية إن الإمارات لا تخطط حاليا لزيادة ضريبة القيمة المضافة عن مستواها الحالي البالغ خمسة في المئة وذلك بعد أن أعلنت السعودية رفعها.
ونزل مؤشر الأسهم القطرية 0.5 في المئة، متضررا من هبوط سهم المتحدة للتنمية سبعة في المئة.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.4 في المئة، حيث صعد سهم محتكر التبغ الشركة الشرقية للدخان 6.3 في المئة.