قال مكتب الإحصاءات الاتحادي يوم الجمعة إن صادرات ألمانيا هوت 11.8 في المئة في مارس، وهو أكبر هبوط منذ بدء الاحتفاظ بالسجلات الحالية في 1990، إذ قلصت أزمة فيروس كورونا الطلب على السلع من أكبر اقتصاد في أوروبا.
وقال المكتب إن الواردات المُعدلة في ضوء العوامل الموسمية هبطت 5.1 في المئة وإن الفائض التجاري انكمش إلى 12.8 مليار يورو (13.88 مليار دولار) من مستوى معدل بالخفض 21.4 مليار يورو في الشهر السابق.
كان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاض الصادرات خمسة بالمئة والواردات أربعة بالمئة. وكان من المتوقع أن يبلغ الفائض التجاري 18.9 مليار يورو.
وتتوقع الحكومة الألمانية أن ينكمش الاقتصاد، الذي يعتمد بشكل تقليدي على الواردات، بمعدل قياسي سجلته عقب الحرب العالمية الثانية قدره 6.3 في المئة على الرغم من حزمة تحفيز هائلة قدرها 750 مليار يورو لحماية الاقتصاد من تأثير الجائحة.
ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يكون أي تعاف بطيئا وأن تعتمد وتيرة أي انتعاش اقتصادي إلى حد كبير على مدى السرعة التي سيخرج بها جيران ألمانيا في أوروبا وشركاء تجاريون آخرون مثل الصين والولايات المتحدة من الأزمة.