تراجعت الأسهم اليابانية بعد عودتها من عطلة طويلة يوم الخميس، فيما تصدرت أسهم شركات الطيران قائمة القطاعات المنخفضة مع تضرر المعنويات بفعل تحرك طوكيو لتمديد حالة الطوارئ وبيانات اقتصادية أمريكية قاتمة.
ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.32 في المئة إلى 1426.73 نقطة، فيما كان قطاعا النقل الجوي والنقل البري من بين أسوأ ثلاثة قطاعات تضررا في البورصة، إذ انخفضا 6.8 في المئة و2.9 في المئة على الترتيب.
ومددت اليابان حالة الطوارئ على مستوى الدولة يوم الاثنين، مما يؤكد توقعات بأن الطلب على السفر من المستبعد أن يتعافى قريبا.
وكانت الأسواق في اليابان مغلقة من الاثنين حتى الأربعاء بسبب عدد من العطلات العامة.
ويوم الخميس، هوى سهم الخطوط الجوية اليابانية (جابان إيرلاينز) 6.9 في المئة وخسر سهم إيه.إن.إيه هولدينجز 6.7 في المئة مع انخفاض شركات الطيران المناظرة في الولايات المتحدة في وقت سابق من الأسبوع بفعل أنباء عن أن الملياردير وارن بافيت باع كامل حصصه في أكبر أربع ناقلات أمريكية.
وقال بافيت في الاجتماع السنوي لبيركشاير هاثاواي يوم السبت ”العالم تغير“ بالنسبة لصناعة الطيران.
ومما يسلط الضوء على تأثير تفشي فيروس كورونا، أظهرت بيانات ليل الأربعاء أن أرباب العمل بالقطاع الخاص في الولايات المتحدة سرحوا رقما قياسيا بلغ 20.236 مليون موظف في أبريل.
وتضررت المعنويات أيضا بفعل تجدد التوترات بين الولايات المتحدة والصين بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جديدة على الصين بشأن تعاملها في البداية مع فيروس كورونا المستجد.
في غضون ذلك، ارتفع المؤشر نيكي القياسي 0.28 في المئة إلى 19674.77 بدعم من مكاسب الأسهم المرتبطة بأشباه الموصلات.
وارتفع سهم طوكيو إلكترون لتوريد معدات صنع الرقائق 3.2 في المئة وزاد سهم أدفانتست لصناعة أجهزة الاختبار 3.3 في المئة ليقتديا بمكاسب حققتها الشركات المناظرة في الولايات المتحدة.
وتراجع سهم مجموعة سوفت بنك ذو الثقل 2.5 في المئة بعد أن أقام مؤسس وي ورك آدم نيومان دعوى ضد شركة التكنولوجيا العملاقة وصندوق رؤية التابع لها بسبب إلغاء عرض عطاء بقيمة ثلاثة مليارات دولار لمساهمي الشركة الناشئة العاملة في تقاسم المساحات المكتبية.