ارتفعت معظم البورصات الرئيسية في الخليج يوم الخميس، بقيادة مكاسب في أسهم البنوك التي اشتراها مستثمرون عند انخفاضها، لكن السعودية خالفت الاتجاه الصعودي.
وربح مؤشر بورصة أبوظبي واحدا في المئة، بدعم من ارتفاع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، 3.3 في المئة.
لكن سهم بنك أبوظبي التجاري انخفض 0.5 في المئة. وبعد الجلسة، أعلن البنك انخفاض صافي الربح 84 في المئة في الربع الأول إذ سجل البنك مخصصات انخفاض في القيمة بواقع 1.072 مليار درهم (292 مليون دولار) بفعل الانكشاف على ديون شركة إدارة المستشفيات المتعثرة إن.إم.سي هيلث وفينابلر.
وفي دبي، ارتفع المؤشر الرئيسي 0.2 في المئة بدعم من صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.6 في المئة.
ونزل المؤشر السعودي الرئيسي 0.4 في المئة، مع تراجع سهم عملاق النفط أرامكو السعودية 0.8 في المئة وتراجع سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 3.3 في المئة.
وذكرت رويترز نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة إن أرامكو السعودية على وشك إتمام قرض بقيمة عشرة مليارات دولار مع مجموعة من حوالي عشرة بنوك في إطار سعي أكبر منتج للنفط في العالم إلى سيولة مالية وسط انهيار في أسعار الخام.
وتجمع أرامكو القرض لدعم استحواذها على حصة 70 في المئة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) من صندوق الاستثمارات العامة بالمملكة، وهي صفقة قيمتها 70 مليار دولار تقريبا. وارتفع سهم سابك 0.1 في المئة.
نزل سهم بحر العرب لأنظمة المعلومات 4.9 في المئة بعد أن تكبدت الشركة خسائر في الربع الأول من 2020.
وارتفع مؤشر سوق الأسهم القطرية 0.5 في المئة إذ صعد سهم مصرف قطر الإسلامي 0.9 في المئة.
وخارج منطقة الخليج، انخفض المؤشر المصري الرئيسي 1.1 في المئة إذ أنهت معظم الأسهم المدرجة على المؤشر الجلسة منخفضة، بما في ذلك سهم الشركة الشرقية إيسترن كومباني (الشرقية للدخان) الذي تراجع واحدا بالمئة.