منيت مبيعات التجزئة في منطقة اليورو بأكبر هبوط على الإطلاق في مارس بسبب القيود المفروضة لكبح انتشار فيروس كورونا وتقليص متسوقين الإنفاق على كل شيء باستثناء الطعام والطلبيات عبر الإنترنت.
وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) يوم الأربعاء إن المبيعات في 19 دولة تتعامل باليورو نزلت بنسبة 11.2 في المئة في مارس على أساس شهري و9.2 في المئة علي أساس سنوي.
وبحسب استطلاع أجرته رويترز لآراء الاقتصاديين، فان الانخفاض أكبر من توقعات السوق لنسبة 10.5 في المئة وثمانية في المئة على التوالي.
وهذا التراجع الشهري الأكبر وفقا لبيانات يوروستات التي ترجع إلى عام 1999.
والرقم السنوي هو الأسوأ في سجلات البيانات التي ترجع إلى عام 2000. وهو مثلي التراجع في فبراير 2009 وهو أسوأ الأشهر خلال الأزمة المالية في عامي 2008 و2009.
وكانت نقطتا الضوء الوحيدتان الغذاء وسجل زيادة شهرية خمسة في المئة والتسوق عبر الإنترنت والطلبات البريدية وزادت 2.6 في المئة بينما تراجعت حتى مبيعات الأدوية والمستلزمات الطبية بنسبة 0.5 في المئة.
وكان أكبر انخفاض للملابس والأحذية والمنسوجات ووقود السيارات.
وسجلت فرنسا أكبر هبوط علي مستوى الدول عند سالب 17.4 في المئة علي أساس شهري، تليها مباشرة كل من لوكسمبورج والنمسا وإسبانيا. ولم تصدر بيانات شهر مارس من إيطاليا أو اليونان.