أعلن كريدي أجريكول يوم الأربعاء انخفاض الأرباح الفصلية 16.4 في المئة، إذ زاد ثاني أكبر بنك فرنسي مدرج قيمة المخصصات لثلاثة أمثالها تقريبا لحماية نفسه من حالات تخلف عن سداد قروض نتيجة أزمة فيروس كورونا.
وتجنب كريدي أجريكول خسائر التداول في الأسهم التي نالت من منافسيه الفرنسيين بي.إن.بي باريبا وسوسيتيه جنرال اللذين لهما حصص سوقية كبيرة في النشاط. وزادت أنشطته السوقية التي تركز على تداول أدوات الدخل الثابت بنسبة 14 في المئة.
وانخفض صافي الربح إلى 638 مليون يورو (691.4 مليون دولار) من 763 مليونا قبل عام. وارتفعت الإيرادات 7.1 في المئة إلى 5.2 مليار يورو.
وقال فيليب براساك الرئيس التنفيذي في بيان صحفي ”نتائجنا جيدة، وسمحت لنا، في هذا الربع، باستيعاب مضاعفة تكلفة المخاطر بواقع ثلاثة“ أمثالها، مضيفا أن البنك كان حصيفا في تقديراته.
وارتفعت تكلفة المخاطر لدى البنك، التي تعكس مخصصات خسائر القروض المحتملة، إلى 621 مليون يورو من 225 مليون يورو قبل عام.