بدأ عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، زيارته لمحافظة بورسعيد، وبرفقته الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وعادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وقيادات الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بتفقد المشروعات المختلفة بمدينة شرق بورسعيد "سلام".
وأكد الجزار، أن مدينة شرق بورسعيد "سلام"، تلعب دوراً مهماً في خطة تعمير وتنمية سيناء، وستحتوى على أنشطة متنوعة، وأنماط الإسكان المختلفة لتتناسب مع جميع شرائح المجتمع، وذلك ضمن استراتيجية تنمية سيناء، والتى تشمل أنفاق قناة السويس، ومحور 30 يونيو، والذي يحقق سهولة الوصول لمناطق التنمية العمرانية.
كما تفقد وزيرا الإسكان والشباب والرياضة، ومحافظ بورسعيد، المواقع المقترحة لإقامة مدينة الألعاب الأوليمبية، بمدينة شرق بورسعيد، لجعل المدينة مقصدا عالميا وإقليميا.
وقال الجزار، جارٍ بالمدينة تنفيذ 4340 وحدة سكنية كمرحلة أولى بمشروع الإسكان الاجتماعي، على مساحة 202 فدان، وبلغت نسبة الإنجاز 78%، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذها يونيو المقبل.
وأضاف الوزير، أنه يتم تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية بالمشروع (مدرسة تعليم أساسي - مركز شرطة ووحدة مطافي - سوق تجارية - نادٍ اجتماعي - مركز طبي - حضانة - مسجد)، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال المرافق بالمشروع (طرق ــ مياه ــ صرف صحى ــ رى ــ كهرباء)، موجها بتنفيذ عدد من المحال التجارية أسفل العمارات فى الشوارع الرئيسية بالموقع، من أجل توفير حالة من الحركة والحيوية بالموقع.
وتجول عاصم الجزار، ومرافقوه، بموقع تنفيذ وحدات الإسكان الاجتماعي، لمتابعة سير العمل، والاطمئنان على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والاحتياطات لضمان سلامة وصحة العاملين بالمشروعات المختلفة بالمدينة، سواء في مواقع العمل، أو المكاتب، أو أماكن مبيت وإقامة العمال.
وأوضح وزير الإسكان، أنه جارٍ الانتهاء من تنفيذ مشروع محطة تحلية مياه البحر بطاقة 150 ألف م3/يوم بمدينة شرق بورسعيد، كمرحلة أولى، وجارٍ تنفيذ محطة محولات شرق بورسعيد جهد 22/66 ك.ف، قابلة للتوسع لجهد 220ك.ف، وخط الربط الخاص بالمحطة جهد 66 ك.ف بطول 8 كم.
وأشار الجزار، إلى أن مدينة شرق بورسعيد "سلام"، تقع في أقصى الشمال الغربي لشبه جزيرة سيناء، ويحدها من الشمال البحر المتوسط، ومن الجنوب رمانة، ومن الجنوب الغربى القنطرة وبالوظة، ومن الغرب تفريعة قناة السويس ومدينة بورفؤاد، وتبلغ مساحة استعمالات الأراضي 16245.6 فدان، وتشتمل على مناطق سياحية وسكنية وخدمية.
ونوه وزير الإسكان، بأن النطاق السياحي يشمل 3 مناطق سياحية بإجمالي مساحات 6006 أفدنة، تنقسم إلى مساحة 2484 فداناً للكتلة السكنية، ومساحة 1237 فداناً للخدمات السياحية، ومساحة 1403 أفدنة للمناطق المفتوحة والبحيرات، ومساحة 882 فداناً لمرافق المناطق السياحية.
ويضم النطاق السكني 12 حياً سكنياً بإجمالي مساحات 7175 فداناً، وتنقسم إلى مساحة 4108 أفدنة للكتلة السكنية، ومساحة 847 فداناً لخدمات المناطق السكنية، ومساحة 574 فداناً للمناطق المفتوحة، ومساحة 1574 فداناً للمرافق، بالإضافة إلى نطاق خدمات إقليمية ويشمل (مركز رجال أعمال – مدينة للموضة – مستشفى – جامعة إقليمية – مركز أبحاث دولي – مدينة أوليمبية – حديقة مركزية).
ومن المقرر أن تستوعب المدينة نحو 779 ألف نسمة، موضحاً أنه تم ضم مساحة 8485 فداناً للمدينة لترتكز حدودها الشرقية على الشاطئ الغربي لبحيرة البردويل، ويصبح إجمالي مساحة المدينة 22153.95 فدان.