أبلغت ثمانية مصادر مطلعة رويترز يوم الخميس أن شركات تبيع الخام والمكثفات في آسيا أضافت بندا جديدا للعقود يمنع أسعار نفطهم من التراجع لما دون الصفر.
صُدمت أسواق النفط في 20 أبريل عندما انهارت أسعار العقود الآجلة للخام الأمريكي إلى أقل من الصفر للمرة الأولى في التاريخ، حيث عرض المتعاملون المال للتخلص من النفط الذي في حوزتهم وسط تخمة معروض بسبب فيروس كورونا ونقص في مساحات التخزين.
يأتي الشرط الجديد مع سعي الباعة في آسيا لحماية مصالحهم، حيث تراجعت أسعار بعض الخامات الحاضرة المبيعة في المنطقة إلى ما يقارب العشرة دولارات للبرميل بسبب تخفيضات ضخمة، حسبما ذكرت المصادر.
تتعامل المصادر في عدد متنوع من أصناف الخام التي تسعر في آسيا على أساس أسعار دبي المعروضة وبرنت المؤرخ، الذي نزل بدوره في الآونة الأخيرة إلى أقل من 20 دولارا للبرميل، بينما يعرض الباعة شحنات بتخفيضات عميقة وسط فائض معروض وطلب ضعيف نتيجة للجائحة.
استخدم الشرط الجديد للمرة الأولى في أمريكا الشمالية، إذ استحدثته شركات نفط كبرى وأخرى تعمل في النفط الصخري هذا الشهر كي لا تضطر إلى دفع المال إلى المشترين ليأخذوا النفط.
وقالت المصادر إن معظم المشترين الآسيويين أبدوا قبولا للشرط الجديد الذي يحمي مصالح البائعين.
وقال مصدر في شركة لتجارة السلع الأولية ”لا شحنات إذا لم يقبلوا.“