توقع علاء السبع، رئيس شركة السبع اوتوموتيف وعضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، أن تبدأ أسعار السيارات بالارتفاع في نهاية يونيو المقبل.
وقال السبع في مقابلة مع "العربية" إن نسبة 60% إلى 70% من بيع السيارات في مصر تعتمد على تمويل البنوك بالأقساط، ولذلك كان التأثر واضحاً جراء جائحة كورونا، ووقف تسجيل السيارات بسبب الحجر المنزلي منذ شهر تقريباً.
وكشف أن توقف العمل شكل حالة توازن مع توقف الطلب، بما يعدل المخزون من السيارات المستوردة ليكفي خلال فترة شهرين مقبلين، ثم قد تعود الأسعار للارتفاع قليلا.
وأشار إلى ضبابية الصورة المستقبلية، في ضوء أن معظم المصانع تعمل بنصف الطاقة، وهناك مصانع أخرى توقفت بالكامل في شهري مارس وأبريل ولا نعلم عن الصورة كيف ستكون في شهري مايو ويونيو وهذا بالنسبة للإنتاج المستورد.
وأما بالنسبة للإنتاج المحلي في مصر، قال السبع إن المكونات موجودة والشركات كلها تخضع للإجراءات الاحترازية وتعمل بطاقة أقل ومعظم الطاقة العاملة تعمل بفترة عمل واحدة فقط، وهذا يقلل في الإنتاج، علاوة على التأثر بما يجري في المصانع في أوروبا وكوريا وهما السوقان الأكثر توريداً للسيارات إلى مصر.
وكشف أن الاستيراد لم يتوقف، وهناك طلبيات تمت بالفعل ولكن الشحن قد تأخر ولولا وقف المبيعات لكنا سنواجه مشكلة كبيرة، لافتا إلى حالة غريبة اتسمت بها أزمة الجائحة، تتمثل في قلة العرض وقلة الطلب معاً، ولذلك لم ترتفع الأسعار، وستظل متوازنة حتى ترتفع قليلاً نهاية يونيو 2020.
وفي مصر، تراجعت مبيعات السيارات الجديدة منذ أزمة كورونا في البلاد بحوالي 75% بحسب شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية.
وأضافت الشعبة أن مبيعات السيارات توقفت تماما منذ شهر نتيجة غلق باب التراخيص، وذلك بسبب الإجراءات الأخيرة للحجر الصحي.
كما توقعت شعبة السيارات، تراجع المعروض من السيارات بشكل كبير نظرا لانخفاض نسبة التصنيع، حيث إن أغلب المصانع تعمل بنصف طاقتها الإنتاجية، في مقابل مصانع أخرى متوقفة تماما عن العمل.