ساعدت مكاسب للبنوك سوق الأسهم الأوروبية على أن تغلق عند أعلى مستوياتها في سبعة أسابيع يوم الثلاثاء، وذلك في ظل المزيد من التفاؤل الذي تغذيه دلائل على أن عدة اقتصادات تبدأ بتخفيف إجراءات العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 1.7 بالمئة بدعم من مكاسب لمعظم القطاعات.
وارتفع مؤشر أسهم القطاع المصرفي الأوروبي المنهك إلى أعلى مستوياته في أسبوعين بدعم من قفزة بنسبة 40 بالمئة في أرباح يو.بي.إس، أكبر مدير للثروة في العالم، في الربع الأول من العام، وصعود سهم سانتاندير الإسباني 4.2 بالمئة رغم انخفاض صافي الأرباح الفصلية بنسبة 82 بالمئة.
وصعدت أسهم إتش.إس.بي.سي القابضة، ومقرها بريطانيا، واحدا بالمئة، لكنها حذرت من مزيد من النتائج المؤلمة مستقبلا، إذ جنبت مبلغا ضخما قدره ثلاثة مليارات دولار كمخصصات للديون الرديئة بسبب جائحة كوفيد-19.
وأفادت بيانات من رفينيتيف بأن من المتوقع أن تعلن شركات مدرجة أسهمها على ستوكس 600 عن تراجع بنحو 25 بالمئة في أرباح الربع الأول.
تعافت الأسهم الأوروبية بأكثر من 25 بالمئة من أدنى مستوياتها في مارس آذار، وذلك بعد إجراءات لم يسبق لها مثيل من بنوك مركزية وحكومات دول كبرى لدعم الاقتصاد العالمي، وبدعم أيضا من مؤشرات في الآونة الأخيرة على أن دولا كثيرة مثل إيطاليا وإسبانيا تعتزم إعادة فتح اقتصاداتها.
وهوى سهم وايركارد 26.1 بالمئة بعد أن خلص تحقيق أجرته شركة كيه.بي.إم.جي للتدقيق إلى أن شركة الخدمات المالية لم تقدم الوثائق الكافية لتبديد مزاعم من فايننشال تايمز عن مخالفات محاسبية.