ارتفع الين يوم الاثنين بعد أن مدد بنك اليابان المركزي تحفيزا لمساعدة الشركات المتضررة بفعل أزمة فيروس كورونا بينما صعد الجنيه الاسترليني مقابل الدولار واليورو بفضل تفاؤل بأن بريطانيا ربما تخفف قريبا إجراءات العزل العام المستمرة منذ شهر.
وكان قرار بنك اليابان بإلغاء قيود على مشترياته للسندات الحكومية وزيادة شراء ديون الشركات متوقعا على نطاق واسع إذ يضعه على قدم المساواة مع بقية البنوك المركزية الكبرى التي أطلقت عمليات دعم نقدية غير مسبوقة.
ويحول المتعاملون تركيزهم الآن إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذي ينتهي يوم الأربعاء اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس إذ تتصدر البنوك المركزية الكبرى الاهتمام مجددا مع مكافحة الاقتصاد العالمي كسادا كبيرا.
ويقول محللون إن مجلس الاحتياطي أعلن بالفعل عن سلسة من الإجراءات ومن المتوقع أن يُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير هذا الأسبوع وهو الأمر الذي من المستبعد أن يسبب متاعب للدولار.
وصعد الين إلى 107.28 للدولار يوم الاثنين.
ومقابل اليورو، جرى تداول الين عند 116.36، قرب أقوى مستوياته في ثلاث سنوات مقابل العملة الموحدة.
وارتفع الاسترليني مقابل الدولار واليورو بفعل تكهنات بأن بريطانيا ستخفف إجراءات العزل العام هذا الأسبوع مع عودة رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى عمله بعد أن تعافى من كوفيد -19 المرض الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا وفق ما ذكرته صحيفة تليجراف.
ومقابل اليورو، ارتفع الاسترليني إلى 87.20 بنس.
وقفز الدولار الأسترالي واحدا في المئة إلى 0.6462 دولار أمريكي مع اندفاع ملايين الأستراليين لتحميل تطبيق للمساعدة في تتبع الأشخاص الذين اختلطوا مع مرضى بكوفيد-19.
وربح الدولار النيوزيلندي 0.85 في المئة إلى 0.6070 دولار قبل أن يتم تخفيف إجراءات العزل العام الصارمة يوم الاثنين عند منتصف ليل الأحد.
كما صعد الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي مقابل العملة اليابانية.
وفي أوروبا والولايات المتحدة، يقول مسؤولون إنهم يتحركون أيضا صوب تخفيف بعض القيود التي فُرضت في بداية وقوع الجائحة.