عقب قرار مجلس الوزراء بتقنين أوقات التجمعات تصديا لفيروس كورونا المستجد، قررت مجموعة شركات سيليكت إنترناشونال الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات وحلول البيانات استراتيجية، تطبيق نظام العمل عن بعد.
وكشف الرئيس التنفيذى لمجموعة شركات سيليكت إنترناشونال، المهندس شادى سمير، أن طبيعة العمل داخل المجموعة تسمح بذلك حتى تمر البلاد من هذه الأزمة بسلام.
وأشار إلى أنه في بداية الأزمة قامت الشركة باتخاذ قرار بوضع خطط عمل بديلة خاصة بتبادل ساعات العمل والأيام لموظفين المجموعة، وذلك لتخفيف العدد الموجود داخل المقر كجزء من الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحة وسلامة موظفيها.
وبلغت استثمارات مجموعة شركات سيليكت إنترناشونال الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات وحلول البيانات خلال العام الماضى 2019 نحو 300 مليون جنيه مصرى.
وقال المهندس شادى سمير، الرئيس التنفيذى لمجموعة شركات سيليكت إنترناشونال فى تصريحات سابقة لـ«المال»، إن الشركة تبحث مجموعة من الخطط العاجلة التى من شأنها تلافى الآثار السلبية لانتشار فيروس كورونا، الذى عطل بدوره كافة الخطط المستقبلية من حيث حجم التعاقدات والاستثمارات.
ويتبع مجموعة شركات سيليكت إنترناشونال 3 شركات هى «انتربرايز سيجما تكنولوجي لإدارة البرمجيات والأجهزة المتخصصة في الدمج بين إدارة الأعمال والتكنولوجيا، وشركة سمارت فيجين المتخصصة في برامج الكمبيوتر التكنولوجية، وشركة اون تك المتخصصة في تقديم حلول تكنولوجيا الهوية والأمن المادى من خلال التقنيات المتطورة».
وكشف سمير، أن مجموعة سيليكت إنترناشونال الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات وحلول البيانات قد حققت حجم تعاقدات فى مصر خلال 2019 تخطى النصف مليار جنيه مصرى، من خلال أعمال شركات التابعة، مؤكدًا أن الأوضاع الاقتصادية تمر بتحد حقيقى فى الوقت الحالى عالميا، وكلما نجحت البلاد فى السيطرة على تفشى الوباء فى وقت أسرع، سيكون هذا بمثابة إنقاذ للاقتصاد على المستوى العالمى والمستوى المحلى لتلك البلاد.
وأوضح أنه لا يمكن إنكار حجم الخسائر الناجمة عن تلك الأزمة، فلم تمر بلاد العالم بمثل هذة الجائحة فى وقت واحد منذ أمد طويل، وهذا أمر متوقع بعد تعطيل الإنتاج وتوقف حركة الأسواق داخليا وخارجيا مما جعلنا اليوم نشهد اغلاق مصانع وشركات العلامات التجارية الكبرى.
وأشار إلى أنه بالرغم من تأثر مختلف القطاعات إلا أن هناك قطاعات أكثر حظا من أخرى، فلا يمكن تعميم النتائج بين قطاعات مثل السياحة والتصدير والطاقة والطيران مع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذى يشهد ذروته اليوم وعليه اقتناص الفرص لإثبات قوته وكونه شريكا إستراتيجيا لأى دولة لا يمكن الاستغناء عنه.