مع إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، سارعت شركات التسويق العقاري، بتحويل الإعلانات إلى الأساليب الرقمية، عبر الهواتف الذكية وتطبيقاتها والتي أصبحت في الوضع الراهن لا تفارق حاملها.
ونقلت صحيفة البيان عن تنفيذيين في شركات عقارية، أن الشركات تواصل جذب المستثمرين من خلال حملات إعلانية موجهة تعوّل اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من أي وقت مضى.
وقال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الرواد للعقارات، إسماعيل الحمادي، إن التسويق الرقمي للعقارات عملية باهظة الثمن، وبالتالي تحتاج إلى امتلاك موارد من ذوي المهارات العالية القادرين على أداء هذه المهمة.
وأضاف أن أغلب الشركات العقارية لم تتأخر في توظيف قنوات التواصل الاجتماعي جميعها، وفي مقدمتها موقع فيسبوك في عمليات التسويق العقاري لأي مشروع تطرحه.
من جهته قال رئيس مجلس إدارة شركة ثراء القابضة، طارق رمضان، إن التقديرات تشير إلى أن الإمارات شهدت نمواً كبيراً في عمليات بيع العقارات عبر الإنترنت خلال السنوات القليلة الماضية، مدفوعة برغبة العملاء في رؤية ما سيشترونه، والحصول على معلومات متكاملة وضمانات قبل أن يعرضوا شيكاً بالمبلغ المطلوب، ثم زيارة العقار وإتمام الصفقة بسرعة قياسية.
ورأى رمضان أن مبيعات العقارات عبر الإنترنت أدت إلى الحد بدرجة ما من دور الوسيط، ولا سيما أن العميل يرغب عادة في الحصول على نصائح دقيقة من شركات الخدمات العقارية لمساعدته على اتخاذ قرار استثماري ناجح ودعمه في كل الإجراءات التي يتطلبها إنهاء الصفقة.