صعد الدولار يوم الجمعة متجهاً صوب تسجيل أكبر ارتفاع أسبوعي منذ أوائل أبريل مع انخفاض اليورو بعد أن أخفق اجتماع للاتحاد الأوروبي يوم الخميس لتأسيس صندوق طارئ بقيمة تريليون يورو في تهدئة مخاوف المستثمرين.
وعلى الرغم من اتفاق قادة الاتحاد الأوروبي على بناء مصدة لمساعدة التعافي من جائحة فيروس كورونا، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الخلافات مستمرة بين حكومات الاتحاد بشأن ما إذا كان يجب على الصندوق أن يحول أموال منح أو ببساطة سيقدم قروضا.
وتراجع اليورو بصفة عامة يوم الجمعة، لينخفض 0.4 في المئة مقابل الدولار لأدنى مستوى في شهر عند 1.07275 دولار ولأقل مستوى في ثلاث سنوات مقابل الين عند 115.55 ين.
جاءت خسائر العملة الموحدة في ظل ارتفاع عوائد السندات الإيطالية بما يتراوح بين خمس وتسع نقاط أساس في شتى الآجال.
ومع تضرر إيطاليا وإسبانيا بقدر أكبر بكثير من ألمانيا بفعل الأزمة، برزت العداوات القديمة إلى السطح في أنحاء التكتل الذي يواجه انخفاضا في الناتج الاقتصادي بما يصل إلى 15 في المئة وفقا للبنك المركزي الأوروبي.
ودفعت خسائر اليورو العملة الأمريكية لتتجه صوب تحقيق أكبر ارتفاع أسبوعي منذ أوائل أبريل. ومقابل سلة من العملات المنافسة، ارتفع الدولار 0.2 في المئة إلى 100.72. وعلى أساس أسبوعي، ارتفع الدولار أكثر من واحد في المئة.
وهبط الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي 0.2 في المئة تقريبا، ليتماسك الدولار النيوزيلندي دون 60 سنتا عند 0.5996 دولار أمريكي والدولار الأسترالي عند 0.6359 دولار أمريكي، تحت مستوى مقاومة عند نحو 64 سنتا للدولار.