رفعت موجة صعود لشركات الطاقة والبنوك أسواق الأسهم الأوروبية يوم الخميس، بينما يعول المستثمرون على مزيد من التحفيز لإنعاش اقتصاد المنطقة الذي توقف تقريبا في ابريل بسبب إجراءات الحجر الصحي الشامل الهادفة إلى احتواء فيروس كورونا.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9 بالمئة، منتعشا لليوم الثاني على التوالي مع صعود أسعار النفط عقب انهيارها مطلع الأسبوع.
وقفز مؤشر قطاع الطاقة ثلاثة بالمئة، وقدمت أسهم توتال وبي.بي ورويال داتش شل أكبر الدعم للمؤشر ستوكس 600.
واستهل كريدي سويس موسم نتائج كبرى البنوك الأوروبية للربع الأول من العام، معلنا صافي ربح فاق التوقعات، لكنه حذا حذو البنوك الأمريكية بالتحذير من خسائر محتملة في القروض جراء الجائحة.
وقال أندريا سيسيوني، مدير الاستراتيجية لدى تي.إس لومبارد في لندن، ”البنوك أفضل تمويلا في الوقت الحالي عنها في 2007، لكن هذا المستوى من القروض الرديئة أو المتعثرة أو مخصصات خسائر القروض، والذي يؤثر على الأرباح تأثيرا فوريا، إنما يبعث على القلق.“
وصعدت أسهم كريدي سويس 2.3 بالمئة وارتفعت معظم أسهم البنوك الأوروبية الأخرى، ليزيد مؤشر القطاع ثلاثة بالمئة.
وشملت المكاسب شتى القطاعات الأوروبية الأخرى، حتى بعد أن أظهرت البيانات توقف النشاط الاقتصادي بمنطقة اليورو في أبريل، وسط تعطيلات للمصانع وتسريحات للعاملين في عدة قطاعات.