فقدت صناديق التحوط حول العالم نحو 366 مليار دولار في الربع الأول من العام الجاري، ليصل إجمالي أصولها بنهاية مارس إلى 2.96 تريليون دولار، مقارنة بأصولها البالغة 3.32 تريليون دولار بنهاية ديسمبر 2019، وفقا لمؤسسة صناديق التحوط في تغريدة لها على تويتر.
وأشارت المؤسسة إلى أن تراجع رؤوس أموال صناديق التحوط إلى ما دون الثلاثة تريليونات دولار هو الأول منذ الربع الثالث من عام 2016.
وعزت هذا التراجع إلى التذبذب الذي شهدته الأسواق العالمية نتيجة حالة عدم اليقين والمخاطر المتزايدة جراء انتشار وباء كورونا المستجد عالميا.
وصناديق التحوط هي عبارة عن شراكات استثمارية خاصة معفاة من القيود واللوائح التي تفرضها الهيئات التنظيمية على الكيانات الاستثمارية الأخرى، ولذلك تمتلك تلك الصناديق حرية الاستثمار في أي أداة مالية موجودة في السوق.