أغلقت معظم بورصات الأسهم الرئيسية في الخليج مرتفعة يوم الأربعاء، إذ تلقت الدعم بفضل تعافي خام برنت بعدما سجل أقل مستوى منذ 1999 خلال الجلسة.
واتفقت أوبك+ على قيود جديدة الشهر الجاري لكن الإجراءات العالمية لاحتواء جائحة فيروس كورونا أضرت بالطلب ودفعت أسعار النفط للتراجع.
ونزل خام برنت 24 في المئة في الجلسة السابقة ولامس 15.98 دولار للبرميل يوم الأربعاء وهو أقل مستوى منذ يونيو 1999. وبحلول الساعة 1120 بتوقيت جرينتش ارتفع برنت 1.2 دولار في المئة إلى 19.57 دولار.
وزاد المؤشر السعودي الرئيسي 0.7 في المئة وكسب سهم مصرف الراجحي واحدا في المئة وارتفع سهم شركة أرامكو السعودية بالنسبة ذاتها.
وقال مصدران مطلعان إن أرامكو السعودية اختارت إتش.إس.بي.سي وسوميتومو ميتسوي بانكينج كوربوريشن اليابانية لتنسيق محادثات مع بنوك أخرى من أجل قرض بقيمة عشرة مليارات دولار تقريبا تسعى شركة النفط العملاقة للحصول عليه.
وسيساعد التمويل الشركة في دعم استحواذها على حصة نسبتها 70 في المئة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) من صندوق الاستثمارات العامة. نزل سهم سابك 0.9 في المئة.
وفي دبي، كسب المؤشر اثنين في المئة بفضل قفزة لسهم شركة إعمار للتطوير بنسبة 6.9 في المئة وصعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.5 في المئة.
وارتفع سهم شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) الإماراتية 1.8 في المئة بعد إعلان الشركة نتائجها الفصلية.
وتقدم مؤشر بورصة أبوظبي 3.3 في المئة مدعوما بصعود سهم بنك أبوظبي الأول، وهو الأكبر في البلاد، 3.8 في المئة.
وأغلق المؤشر القطري مرتفعا 2.1 في المئة بفضل ارتفاع سهم مصرف قطر الإسلامي 3.4 في المئة وبنك قطر الوطني 2.4 في المئة.
وخارج الخليج، نزل المؤشر المصري الرئيسي 0.8 في المئة وفقد سهم الشرقية للدخان 3.8 في المئة والبنك التجاري الدولي 0.5 في المئة.
وأظهر استطلاع لرويترز أن من المتوقع أن ينمو اقتصاد مصر بنسبة 3.5 في المئة في السنة المالية التي تبدأ في يوليو ، انخفاضا من 5.9 في المئة التي توقعها اقتصاديون قبل ثلاثة أشهر فقط قبل اجتياح فيروس كورونا للعالم.