بورصات الشرق الأوسط تغلق منخفضة مع تداول العقود الآجلة للنفط الأمريكي دون الصفر

ايكونومي 24
بورصة السعودية
بورصة السعودية

أغلقت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط على تراجع يوم الثلاثاء مع بقاء العقود الآجلة للنفط الأمريكي في المنطقة السلبية بسبب مخاوف من أن الولايات المتحدة لن يكون لديها متسع لمزيد من المخزونات وسط تخمة في المعروض بسبب تبعات إجراءات العزل العام المفروضة لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.

وبحلول الساعة 1106 بتوقيت جرينتش، جرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو عند سالب سبعة دولارات للبرميل ارتفاعا بمقدار 30.63 دولار من إغلاق يوم الاثنين عندما أغلقت تلك العقود عند انخفاض بلغ سالب 37.63 دولار للبرميل.

وتراجعت العقود الآجلة لبرنت تسليم يونيو 4.1 دولار بما يعادل نحو 16 في المئة إلى 21.48 دولار للبرميل.

وهبط مؤشر السوق السعودية 1.6 في المئة مع تراجع سهم أرامكو اثنين بالمئة ونزول سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 3.9 في المئة.

وأغلق سهم الشركة السعودية للكهرباء على انخفاض 3.1 في المئة بعد أن أعلنت التنازل عن نصيب صندوق الاستثمارات العامة في الأرباح عن العام المالي 2019. ويملك الصندوق أكثر من 74 بالمئة من إجمالي أسهم الشركة.

وأعلنت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، الشهر الماضي خفضا يقارب الخمسة في المئة في ميزانيتها للعام الجاري، بما يوازي نحو 50 مليار ريال، وقالت إنها ستعيد تقييم الإنفاق وفقا للتطورات في سوق النفط وفي تبعات الجائحة.

وفي دبي، تراجع المؤشر 3.3 في المئة، وفقد أكبر بنوك الإمارة، الإمارات دبي الوطني، 4.8 في المئة وبنك دبي الإسلامي 4.1 في المئة.

وأعلن بنك الإمارات دبي الوطني يوم الاثنين أنه حقق ربحا صافيا 2.08 مليار درهم (566.33 مليون دولار) في الأشهر الثلاثة الأولى من 2020، بانخفاض 24 في المئة عن نفس الفترة قبل سنة.

وانخفض مؤشر أبوظبي 2.7 في المئة، بفعل نزول سهم بنك أبوظبي الأول 4.9 في المئة.

وخسر مؤشر سوق الأسهم القطرية 1.4 في المئة، وهبط سهم بنك قطر الوطني 2.3 في المئة ومسيعيد للبتروكيماويات 2.3 في المئة.

وخارج منطقة الخليج، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2.8 في المئة في أول جلسة بعد عطلة استمرت يومين في البلاد. وهبط سهم البنك التجاري الدولي 3.8 في المئة والشرقية للدخان 3.9 في المئة.