ناقش المجلس الأعلى للجامعات اليوم السبت الخطط المستقبلية لنظام الدراسة والإمتحانات بالفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2019/2020 في إطار تطورات الوضع العالمي لإنتشار فيروس كورونا المستجد.
وعرض المجلس كافة البدائل المتاحة لإستمرار العملية التعليمية بما يحقق المتطلبات الأساسية والحد الأدنى من معايير إتمام المناهج في ضوء إختلاف طبيعة ونظام الدراسة وأسلوب إجراء الإمتحانات في الكليات المختلفة مع التقيد بما أتخذته الدولة من تدابير للحد من إنتشار الفيروس.
وقرر المجلس بالإجماع استكمال المناهج الدراسية بنظام التعليم عن بعد حتى يوم الخميس الموافق 30 أبريل 2020، لكل الفرق الدراسية وبالنسبة للدراسة بنظام الساعات او النقاط المعتمدة تحتسب الفترة التي استكملت فيها الدراسة بهذه الكيفية من بين الساعات او النقاط المعتمدة التي استوفاها الطلاب.
وبالنسبة لطلاب فرق النقل بجميع الكليات، قرر المجلس إلغاء إجراء الإمتحانات التحريرية والشفوية التي كان من المزمع عقدها ففي الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2019/2020 وتستبعد الدرجات التي كانت مقررة لها من المجموع الكلي للدرجات في كل السنوات الدراسية (المجموع التراكمي).
وقال المجلس، إنه يستبدل بتلك الإمتحانات - بناء على قرار من مجلس الجامعة - أحد البديلين الآتيين، الأول إعداد الطلاب لرسائل بحثية مقبولة (مقالة بحثية – مشروع بحثي – بحث مرجعي) في المقررات التي كانت تدرس في هذا الفصل ويكون لكل جامعة وضع المعايير والضوابط والشروط والقواعد اللازمة لتقييم وإجازة تلك الرسائل وفًقا لطبيعة الدراسة المقررة لكل كلية أو برنامج دراسي على حدة.
وتضمن البديل الثاني عقد إختبارات إلكترونية للمقررات التي كانت تدرس فى هذا الفصل بالنسبة للكليات أو البرامج الدراسية الملتحق بها أعداد محدودة من الطلاب ويتوافر لديها البنية التحتية والإمكانيات التكنولوجية التي تمكنها من إجراء الإختبارات إلكترونيا لجميع الطلاب وذلك شريطة التأكد من توافر وسيلة تواصل الكترونية لدي الطلاب.
وذكر المجلس، أنه في أي من البديلين المتقدمين لا ترصد درجات للطلاب (وإنما يعد الطالب ناجحًا أو راسبًا فقط).
وأوضح، أنه حال عدم قبول الرسالة البحثية التي أعدها الطالب في مقرر أو أكثر أو حال عدم إجتيازه للإختبار الإلكتروني، - تتولى الجامعات وضع القواعد المنظمة لذلك شريطة منحه فرصة أخرى بذات الوسيلة سواء بإعادة التقدم برسالة أخرى أو إعادة إجراء الإختبار الكترونيًا بحسب الأحوال وإذا لم تقبل الرسالة المقدمة منه للمرة الثانية أو لم يجتز الإختبار الالكتروني للمرة الثانية يعتبر الطالب راسبًا في تلك المادة و تطبق عليه اللوائح والقواعد المنظمة لمعالجة أوضاع الطلاب الراسبين.
وأشار المجلس، إلى أنه يجب التزام الجامعات بإعلان كافة التفاصيل الخاصة بالرسائل البحثية، والجداول وطرق تسليم تلك الرسائل وكذا كافة التفاصيل والمواعيد المقررة للإختبارات الالكترونية في موعد أقصاه يوم الخميس الموافق 7 مايو2020 على أن يبدأ تسليم تلك الرسائل أو عقد الإختبارات الإلكترونية إعتبارا من يوم الأحد الموافق 31 مايو 2020، على أن تعمل الجامعات على سرعة الإنتهاء من تقييم تلك الرسائل وإعلان النتائج الخاصة بتقييمها ونتائج الإختبارات الإلكترونية في حال إجرائها.
وتابع المجلس، أنه بالنسبة للكليات التي تستوجب لوائحها الداخلية تدريبات عملية أو إكلينيكية وإجراء إمتحانات عملية، تستكمل الفترات التي كانت مقررة للتدريبات العملية / أو الإكلينيكية في الفصل الدراسي الثاني بعد انتهاء فترة تعليق الدراسة أو في بداية العام الجامعي الجديد مع وجوب إجتياز الطلاب للإمتحانات العملية المنصوص عليها في اللوائح الداخلية للكليات بعد استكمالهم لتلك التدريبات.
وأوضح، أنه يتم استبعاد الدرجات التي كانت مقررة لتلك الإمتحانات من المجموع الكلي للدرجات فى كل السنوات الدراسية (المجموع التراكمي) ويعد الطالب ناجحا أو راسبا فقط على الا يحول عدم أداء الطلاب للإمتحانات العملية من إنتقالهم للفرقة الدراسية الأعلى مع عدم الإخلال بوجوب إستكمالهم لتلك التدريبات قبل التخرج).
ونوه المجلس، بأن كل جامعة تتولى وضع الآليات والضوابط اللازمة لتنفيذ ذلك بمراعاة نظام الدراسة في الكليات المختلفة، (وكذا الظروف الخاصة للطلاب الوافدين الذين قد تحول دون حضورهم لتلك التدريبات في المواعيد التي ستقرر لذلك.
وأشار المجلس، أنه بالنسبة للإمتحانات التي أداها الطلاب في الفصل الدراسي الأول، يستمر تطبيق كافة اللوائح والنظم والقواعد التي أديت الامتحانات بناء عليها بما في ذلك اضافة الدرجات التي حصلوا عليها في تلك الإمتحانات الى المجموع الكلى للدرجات في كل السنوات الدراسية (المجموع التراكمي) بمراعاة طبيعة الدراسة بالكليات والبرامج الدراسية المختلفة (سواء مواد منتهية بالفصل الدراسي الأول او مواد ممتدة للفصل الدراسي الثاني).
وأكد، أنه بالنسبة لطلاب الفرقة الدراسية النهائية بجميع الكليات، تؤجل الإمتحانات التي كان مقرر عقدها في نهاية الفصل الدراسي الثاني لإجتياز مقررات هذا الفصل لحين إنتهاء فترة تعليق الدراسة، ويعهد للجامعات وضع الجداول والضوابط اللازمة لتنفيذ ذلك مع مراعاة منح الطلاب فترة زمنية ملائمة قبل إجراء الإختبارات.
وكشف المجلس، أنه بالنسبة لطلاب الدراسات العليا، يترك لكل جامعة تحديد موعد انعقاد الإمتحانات المقررة للحصول على تلك الدرجات وفقًا لما تراه بعد إنتهاء فترة تعليق الدراسة على ألا تحتسب مدة تعطيل الدراسة ضمن مدة الدراسة اللازمة للحصول على الدرجة العلمية.