قررت مجموعة هشام طلعت مصطفى، التبرع لوزارة الصحة بمبلغ 62 مليون جنيه، للمشاركة في مواجهة تداعيات فيروس "كورونا المستجد".
وتلقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خطابا من المهندس هشام طلعت مصطفى، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى، بشأن إسهام المجموعة بحزمة تبرعات بلغت 62 مليون جنيه للمشاركة في مواجهة تداعيات فيروس "كورونا المستجد".
وأشار المهندس هشام طلعت مصطفى في خطابه إلى أن هذه المساهمات تأتي في إطار إيمان المجموعة بدور القطاع الخاص الوطني في دعم جهود الدولة لمواجهة فيروس “كورونا المستجد".
وأضاف أن قيمة التبرع البالغة 62 مليون جنيه، تم توزيعها على عدد من الأنشطة المختلفة ، حيث تم التبرع بشراء 10 اجهزة تنفس صناعي بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية، والتبرع بمبلغ 25 مليون جنيه لصندوق تحيا مصر، بالإضافة إلى التبرع بـ 25 مليون أخرى لصالح مبادرة حياة كريمة، فضلا عن قيام المجموعة بالمساهمة بمبلغ 8 ملايين جنيه لصالح وزارة الصحة.
وأعلن في خطابه لرئيس الوزراء أن هذه المساهمات كجزء من المشاركة المجتمعية للمجموعة وذلك للتوسع في المشاركة الإيجابية لها مع الدولة لتخفيف الآثار السلبية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا، داعيا الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وأن يديم عليها الأمن والامان.
من جانبه توجه رئيس الوزراء بالشكر للمسئولين والعاملين بالمجموعة، مثمنا مساهمات القطاع الخاص مع الدولة فى مواجهة هذه الأزمة العالمية، مشيرا إلى أن تكاتف الجميع هو السبيل للخروج من هذه الأزمة بسلام، واستعادة جهود بناء الدولة المصرية، وتقدمها.