تراجعت أسعار الذهب أكثر من واحد في المئة يوم الجمعة إذ تحسنت الشهية للمخاطرة بفضل خطط أولية لإعادة فتح الاقتصاد الأمريكي ومؤشرات مبكرة على نجاح عقار تجريبي لعلاج مرض كوفيد-19.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.9 في المئة إلى 1701.99 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن انخفض 1.9 في المئة في وقت سابق من الجلسة. لكن المعدن الأصفر مرتفع نحو 0.5 في المئة منذ بداية الأسبوع، ويتجه صوب ثاني ارتفاع أسبوعي على التوالي بسبب تنامي المخاوف بشان أسوأ ركود في عقود.
ونزل الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.7 في المئة إلى 1718.80 دولار للأوقية.
وقال ستيفن إينس كبير محللي السوق لدى شركة الخدمات المالية أكسي كورب إنه بينما يوجد عدم تطابق زمني بين الأسواق المالية والاقتصاد الحقيقي، فإن إعادة فتح الاقتصاد الأمريكي تشير إلى تعاف ربما يأتي بوتيرة أسرع قليلا من المتوقع، وهو ما يضغط بدوره على الذهب.
واقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توجيهات يوم الخميس تهدف لتنشيط الاقتصاد الأمريكي من الإغلاق المرتبط بفيروس كورونا.
وتراجعت أسعار الذهب في الوقت الذي انخفض فيه الدولار، الذي يُعتبر ملاذا آمنا، بعد تقرير مشجع يرتبط بعقار تجريبي أمريكي لعلاج مرض كوفيد-19.
وأصيب المستثمرون بالصدمة أيضا بفعل بيانات من الصين، أظهرت انكماش اقتصاد البلاد للمرة الأولى منذ عام 1992 على الأقل في الربع الأول بسبب تفشي فيروس كورونا، على الرغم من أن الإنتاج الصناعي تراجع بأقل من المتوقع ليهبط 1.1 في المئة في مارس مقارنة مع مستواه قبل عام.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ربح البلاديوم 2.1 في المئة إلى 2199.18 دولار للأوقية، بينما تراجعت الفضة 2.6 في المئة إلى 15.21 دولار للأوقية ونزل البلاتين 0.9 في المئة إلى 776.21 دولار للأوقية.