قال مسؤول كبير بصندوق النقد الدولي لرويترز إن الصندوق لا يزال يعكف على تقييم طلب إيران تمويلا طارئا بقيمة خمسة مليارات دولار في عملية ستستغرق وقتا نظرا لأسباب منها محدودية تواصل الصندوق مع طهران في الآونة الأخيرة.
خاطبت إيران، وهي الدولة الأكثر تضررا من تفشي فيروس كورونا المستجد في منطقة الشرق الأوسط، صندوق النقد الدولي الشهر الماضي لطلب الخمسة مليارات دولار من أداة التمويل السريع لديه، وهي برنامج طوارئ يساعد الدول التي تواجه صدمات مفاجئة مثل الكوارث الطبيعية.
وهذا أول طلب لطهران من صندوق النقد الدولي منذ الثورة الإسلامية بالبلاد عام 1979.
وقال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، لرويترز ”تلقينا طلبا للمساعدة، ونظرا لأن تواصلنا كان محدودا مع إيران في الآونة الأخيرة، فإن عملية الحصول على المعلومات التي نحتاجها لتقييم الطلب ستستغرق وقتا“.
تكافح الجمهورية الإسلامية للحد من انتشار فيروس كورونا. لكن الحكومة في طهران قلقة أيضا من أن إجراءات الحد من الأنشطة العامة قد تدمر الاقتصاد الذي يرزح بالفعل تحت وطأة عقوبات أمريكية فرضت في 2018 عندما خرجت واشنطن من اتفاق على رفعها في مقابل قيود على برنامج إيران النووي.