ارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوى في أكثر من سبع سنوات يوم الثلاثاء بفعل تنامي المخاوف إزاء تراجع اقتصادي أعمق وفي ظل تدابير ضخمة على صعيد السيولة من جانب بنوك مركزية عالمية.
وربح الذهب في التعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 1724.72 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0804 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس أعلى مستوى منذ نوفمبر 2012 عند 1726.85 دولار في وقت سابق من الجلسة. وصعدت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.6 في المئة إلى 1772.20 دولار.
وقال مايكل مكارثي كبير محللي السوق لدى سي.إم.سي ماركتس ”المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية على وجه الخصوص تدعم الذهب. والسيولة من (مجلس الاحتياطي الاتحادي) إلى جانب خلفية من انخفاض أسعار الفائدة تجعل الذهب اقتراحا أكثر جاذبية بكثير“.
لكنه حذر من أنه في ظل غياب أنباء جديدة، قد يكون هناك ”تراجع متوسط إذ يعيد المستثمرون والمتعاملون تكوين مراكزهم“.
واتخذت العديد من الدول والبنوك المركزية تدابير مالية ونقدية لدعم اقتصاداتها في ظل تفشي فيروس كورونا.
وأعلن البنك المركزي الأمريكي عن حزمة تحفيز بقيمة 2.3 تريليون دولار الأسبوع الماضي، بينما اتفق وزراء مالية الاتحاد الأوروبي على دعم اقتصادي بقيمة نصف تريليون يورو.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 1.9 في المئة إلى 2231.61 دولار للأوقية. وربحت الفضة 0.6 في المئة إلى 15.54 دولار وصعد البلاتين 2.5 في المئة إلى 766.70 دولار.