أكدت إيمان المليجي مدير المبيعات بمجموعة "جولدن بوينت" للتطوير العقاري، أن السوق العقارى لم يتأثر بشكل قاطع حتى الأن بأزمة "فيروس كورونا" موضحة أن هناك بالفعل تباطئ في المبيعات، لكن الشركات لم تصل لمرحلة تسجيل الخسائر، أو حتى توقف المبيعات، لكن على النقيض هناك شركات بالفعل لم تتأثر مبيعاتها.
وكشفت أن عدد من الشركات العقارية، بالفعل عمدت إلى تطوير خدماتها البيعية للتغلب أزمة الكورونا وبدأت في تسيير إدارات مبيعاتها لمقابلة العملاء في منازلهم، موضحة أن الشركات العقارية أتقنت التعامل مع أزمة "كورونا" سواء بتقديم تسهيلات أو تخفيضات أو وحتى تقليص الأقساط الشهرية، مستطردة أن عدد من الشركات لم يعتمد آليات تأخير أو تقليص الأقساط الشهرية لكن نسبتهم بالنسبة للشركات التي فعلت هذه الآلية قليل.
وأوضحت المليجي، أن مصر بها احتياج فعلى وليس ترفيهي بالنسبة للعقارات، متوقعة حالة من الرواج فى الشراء على أثر حدوث تراكم فى الطلب بعد انتهاء أزمة كورونا، منوهة عن أن حالة الطلب التراكمي ستُحدث رواجًا في السوق في أعقاب إنتهاء أزمة كورونا.
وأضافت مدير المبيعات بمجموعة "جولدن بوينت" للتطوير العقاري، أنه برغم الظروف المضطربة والتي و استمرت ستنذر بكارثة على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والصحية، فإن هناك حالة من التفاؤل تجتاح القطاع الذي يتوقع أن تتضاعف مبيعاته في أعقاب أزمة "كورونا" موضحة أن التسلسل الطبيعي لأي أزمة اقتصادية أو صحية ، أنها تتبع بحالة من الرواج الاقتصادي الغير مسبوق، نتيجية أن الشركات تطرح عروض ومنتجات بأسعار في متناول الجميع حتى تحرك عجلة السوق.
وتوقعت المليجي، أن يحقق السوق العقاري، في أعقاب هذه الأزمة زيادة في المبيعات تتراوح ما بين 15%- 20%، موضحة أن أزمة "كورونا" هي أزمة مؤقتة وسيعقبها ازدهار، فكل الأزمات التى حدثت عالميا، أعقبها اتجاه عالمى نحو الملاجئ الآمنة للاستثمار، وأبرزها العقار.
وتابعت أنه لا يجب أن نغفل أن نسب المخاطرة في القطاع العقاري متدنية، مشيرًا إلى أن العقار سيظل هو المخزن الآمن للقيمة، وهذا ما سيحدث بعد انتهاء كورونا.