"وادي دجلة" تتبرع بمَخزون الأغذية والمشروبات لصالح العمالة اليومية وأطفال الشوارع

ايكونومي 24
شعار وادي دجلة
شعار وادي دجلة

قال عماد عزيز، مسئول قطاع التشغيل بشركة أندية وادى دجلة، أن الشركة قررت التبرع بكامل بمَخْزُون قطاع الأغذية والمشروبات لصالح العمالة اليومية وأطفال الشوارع التابع لقطاع الأغذية والمشروبات بالأندية للعمالة اليومية وأطفال الشوارع، مشيرا إلى أهمية المسئولية المجتمعية فى الوقت الحالى والتى تتطلب من الحميع شركات وأفراد الإلتفاف والتكاتف في الفترة الحالية ومساعدة الدولة في تخطى هذه الأزمة.

وأكد فى تصريح خالص لـ"economy24" أن الشركة تعمل فقط بحوالي 30% من طاقتها التشغيلية للنوادى، مشيرا إلي أن تقرر إغلاق جميع النوادى التابعة للشركة بعد قرار مجلس الوزارء الأخير، مع استمرار أعمال التعقيم بشكل يومي مع منح أجازة لجميع العاملين بالصالات الرياضة والجيم وحمامات السباحة والأبقاء فقط على المسئولين عن أعمال النظافة والصيانة والأمن.

وأوضح أنه تقرر تخفيض عدد العمالة بالنوادي التابعة للشركة وتقليل عدد ساعات العمل لتبدأ من 9 صباحا وتنتهى في 3 عصراً، موضحا أن الشركة أتخذت كافة التدابير الإحترازية لتجنب الأصابة بفيروس كورونا.

ونوه بأن الشركة أتاحت إمكانية التواصل بين الموظفين والعمال بالاندية للتواصل المباشر بالقطاع الطبى للأندية في حالة الاشتباه أو ظهور أى أعراض مشابهه لفيروس كورونا، علي أن يتولى الفريق الطبى مسئولية توجيه الموظفين في حالة الأصابة إلى الإماكن الطبية المخصصة والتى تستقبل مثل هذه الحالات وإطلاعهم على الإجراءات الواجب اتباعها، على أن يتولي الفريق الطبي أيضا المتابعة المستمرة مع المريض .

ونوه بأن الشركة تنفذ حالياً أعمال مقاولات في مشروع إنشاء فرع جديد لها، ولكن الإدارة قررت بالتعاون مع الشركات المقاولات المسند إليها أعمال التنفيذ تخفيض عدد العمالة بموقع التنفيذ مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية علي قدر المستطاع لمنع التكدث وتقليل التواجد المباشر بالموقع، مشيرا إلى أن المشروع كان محدد فترة زمنية للإنتهاء منه ولكن مع إنتشار فيروس كورونا أصبح التأخير أمر طبيعى في ظل هذه الظروف الاستثنائية.

وقال عزيز: "انه ليس من الطبيعي أن يتم الضغط علي المقاولين للإنتهاء من تنفيذ المشروعات دون مراعاه أهمية الحفاظ علي العمالة حتي وأن كانت علي حساب تأخير المشروع، لأن ما يهمنا هو سلامة العاملين من الأصابة بأي مكروه لأ قدر الله".