أفادت صحيفة "لي زيكو" المحلية، أن الحكومة الفرنسية زادت التكلفة المتوقعة لإجراءات مواجهة أزمة فيروس كورونا إلى أكثر من مثليها من أجل التأقلم مع أسوأ ركود منذ الحرب العالمية الثانية على أقل تقدير.
وأبلغ وزير المالية برونو لومير صحيفة "لي زيكو" المحلية، بأن الحكومة أصبحت تتوقع أن تتكلف حزمة الأزمة 100 مليار يورو، بما يتجاوز 4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي وصعودا من 45 مليار يورو خلال أقل من شهر.
وقال لومير: "هذه الأرقام قد تتغير ثانية لأن الوضع الاقتصادي وحاجة الشركات للدعم في تغير سريع.. سنبذل كل شيء لحماية شركاتنا".