أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، نقل الحالات البسيطة إكلينيكيًا والتي تبلغ من العمر أقل من 50 عامًا، وممن لا تصاحبهم عوامل خطورة وحالتهم مستقرة من حيث التحاليل والفحوصات والأشعة، إلى عدد من المدن الجامعية ونزل الشباب المخصصة، تحت الإشراف الطبي الكامل من قبل الوزارة، وذلك بعد أن أمضوا مدة العلاج المقررة طبقًا للبروتوكول العلاجي وهي (5 أيام) وتقييم حالتها الصحية.
وأوضحت أن تلك الخطوة تأتي في إطار خطة الدولة لمواجهة فيروس كورونا، واسترشادًا بالدول التي نجحت في إدارة الأزمة حتى الآن.
وأشارت إلى أنه سيتم استكمال فترة المتابعة لتلك الحالات بداية من غد، الأربعاء، في تلك الأماكن المعدة طبيًا، وفقًا لمعايير وزارة الصحة والسكان، وذلك لحين سلبية تحاليلهم وخروجهم نهائيًا بعد تمام شفائهم.
وأضافت الوزيرة أن تلك الأماكن تم تجهيزها طبيًا على أعلى مستوى من حيث الإقامة والتعقيم والنظافة، كما أنها مزودة بعيادات للمتابعة ومعامل ووحدات للأشعة وصيدلية خاصة، بالإضافة إلى توافر الأطقم الطبية اللازمة، موضحة أن ذلك يأتي في إطار خطة الدولة وتضافر الجهات المعنية كافة وعلى رأسها كل من القوات المسلحة، وزارة الصحة والسكان، وزارة التعليم العالي، وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الشباب والرياضة، لمواجهة فيروس كورونا.