أسهم العقارت تتربع على عرش البورصة.. وخبراء: الوقت مناسب للشراء

ايكونومي 24
البورصة المصرية
البورصة المصرية

أكد عدد من خبراء سوق المال المصرى، أن الوقت الحالى هو الأنسب للشراء بالبورصة فى ظل تدنى أسعار الأسهم بصورة كبيرة، مقارنة بقيمتها الحقيقية، مشددين على ضرورة اقتناص الفرص الاستثمارية الموجودة فى البورصة، لاسيما أنها تتداول عند مستويات جاذبة للغاية.

وأشار خبراء سوق المال، إلى أن أسهم القطاع العقارى تتصدر قائمة الأسهم الذهبية فى سوق المال المصرى، لكون القطاع صاحب أكبر وزن فى المؤشر، حيث إنه يستحوذ على 25% من وزن المؤشر تقريبًا، وذلك بدعم من قوة أسهمه، موضحين أن أسهم شركات طلعت مصطفى وسوديك وإعمار مصر ومدينة نصر للإسكان والتعمير، ومصر الجديدة للإسكان والتعمير، تأتى فى مقدمة الأسهم الذهبية.

وشدد خبراء سوق المال، فى الوقت ذاته على قوة أسهم قطاع البنوك وعلى رأسها، التجارى الدولى وكريدى أجريكول وفيصل الإسلامى، لافتين إلى أن الأسهم الدفاعية أيضًا قادرة على المنافسة واجتذاب شريحة من المستثمرين، وتحديدًا أسهم قطاعات الأغذية والأدوية والمدفوعات الإلكترونية، وأوضحوا أن هذه الأسهم تستمد أهميتها من كونها تتمتع بنتائج مالية قوية، فضلًا عن تواجدها بقطاعات استهلاكية، وهو ما يجعلها الأقل تأثرًا بحالة الركود التى يشهدها السوق مؤخرًا .

من جانبه، أكد محمد عبدالحكيم رئيس قطاع البحوث بشركة فيصل لتداول الأوراق المالية، أن أسهم القطاع العقارى تتصدر قائمة الأسهم الذهبية فى سوق المال المصرى، لاسيما أن مؤشرها يتسم بكونه صاحب أكبر وزن، حيث يستحوذ على 25% من وزن المؤشر تقريبًا، وذلك بدعم من قوة أسهمه، مشيرًا إلى أن الشركات العقارية صاحبة الأسهم الأقوى فى البورصة المصرية هى، طلعت مصطفى، وسوديك، وإعمار مصر، ومدينة نصر للإسكان والتعمير، ومصر الجديدة للإسكان والتعمير .

وقال إن المستثمرين يبحثون خلال هذه الفترة عن الأسهم التى أقرت توزيعات نقدية، خاصة فى القطاعات التى تتميز بملاءتها المالية القوية كقطاع البنوك، منوهًا إلى أن الأسهم الدفاعية قادرة على المنافسة واجتذاب شريحة من المستثمرين.

وأوضح أن الأسهم الدفاعية تتمثل فى قطاعات الأغذية كسهم عبور لاند، والأدوية وقطاع المدفوعات الإلكترونية كسهم فورى، مؤكدًا أن هذه الأسهم تستمد أهميتها من كونها تتمتع بنتائج مالية قوية، فضلًا عن أنها أسهم بقطاعات استهلاكية، وهو ما يجعلها أقل القطاعات تأثرًا بحالة الركود التى يشهدها السوق مؤخرًا، ولفت إلى أن قوة سهم فورى ينبع من كونه أحد القطاعات المستفيدة من الوضع الراهن، خاصة أن السعى للتحول إلى المدفوعات الإلكترونية وتحقيق الشمول المالى يصب فى مصلحة الشركة.

وتوقع أن تشهد مؤشرات السوق حركة تصحيح لمعالجة الآثار الناجمة عن الهبوط الحاد الذى شهده المؤشر مؤخرًا، مؤكدًا أن الارتفاعات التى يشهدها السوق خلال هذه الفترة ترجع إلى توجه البنك المركزى، لدعم البورصة المصرية بقيمة 20 مليار جنيه، وهو ما يتزامن مع قيام بنكى الأهلى المصرى ومصر بضخ استثمارات بقيمة 3 مليارات جنيه لدعم البورصة أيضًا، الأمر الذى بث التفاؤل فى السوق، متوقعًا أن يشهد سوق المال المصرى ارتفاعات بنسبة 10 أو 15% خلال هذه الفترة، منوهًا بأن أسهم القطاع العقارى وسهم البنك التجارى الدولى أكبر المستفيدين من هذه التدفقات الاستثمارية، حيث اجتذبا القاسم الأكبر من هذه الاستثمارات .

ونصح سليمان نظمى عضو مجلس إدارة البورصة المصرية ورئيس اللجنة التأسيسة للاتحاد المصرى للأوراق المالية، المستثمرين فى سوق المال بالاحتفاظ بالأسهم خلال هذه الفترة، مؤكدًا أن الوقت الحالى هو الأنسب للشراء، لاسيما فى ظل تدنى أسعار الأسهم بصورة كبيرة، مقارنة بالقيم العادلة والدفترية لها والتى ترتفع عن الأسعار الحالية بصورة ملحوظة، مشيدًا بالدعم الذى يقدمه البنك المركزى والبنوك للبورصة المصرية، آملًا أن يتم مواصلة هذا الدعم للمحافظة على مراكز الشركات، حتى لا تهبط بشكل أكبر لقيم بعيدة عن قيمها الحقيقية .

وأكد أن المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية يضم أقوى الأسهم ، حيث تتنوع الأسهم الذهبية بين عدة قطاعات، مشيرًا إلى أن أقوى أسهم فى قطاع البنوك، هى، أسهم التجارى الدولى وكريدى أجريكول وفيصل الإسلامى، والتى تتسم بكونها مدعومة بقوة نتائجها المالية، فى حين تتمثل الأسهم القوية بالقطاع العقارى فى أسهم شركات مصر الجديدة للإسكان والتعمير ومدينة نصر وسوديك وبالم هيلز، موضحًا أن قوة هذه الأسهم يرجع إلى محفظة الأراضى والأصول التى تمتلكها هذه الشركات، فضلًا عن نتائجها المالية المتميزة، التى ستتأثر إيجابًا بالوضع الحالى، مما يؤكد أن العقار مازال هو المخزن الآمن للقيم، وهو ما يتزامن مع خفض الفائدة الذى أقرته لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزى، ما يساهم فى خفض مديونيات هذه الشركات بصورة كبيرة، لافتًا إلى أن سهم السويدى للكابلات يندرج ضمن قائمة الأسهم القوية.

وأوضح محمد ماهر رئيس الجمعية المصرية للأوراق المالية «ECMA»، والرئيس التنفيذى لشركة برايم القابضة للاستثمارات المالية، أن القطاع العقارى هو الأكبر وزنًا فى السوق، لذا فهو الذى يقود مؤشرات البورصة المصرية، وذلك بفضل الأداء المتميز له ولأسهمه، مشيرًا إلى أن أسهم الشركات العقارية كمجموعة طلعت مصطفى وسوديك وبالم هيلز وإعمار مصر، هى الأقوى خلال هذه الفترة، نظرًا لقوة محافظها وأصولها التى تمنحها ثقلًا وقوة بالسوق، موضحًا أن التذبذب الذى يشهده أداء بعض الأسهم لا يعبر عن الأداء المالى للشركات العقارية، التى تتميز بنجاحها فى تحقيق نتائج أعمال مميزة وحجم إيرادات كبيرة .

وأشاد بتوجه البنك المركزى لدعم البورصة المصرية، مؤكدًا أن هذا الدعم انعكس إيجابًا على مؤشرات السوق، ناصحًا المستثمرين بالتوجه للشراء واقتناص فرص الأسعار المتدنية للأسهم، لاسيما أن هذه الأسعار لا تعكس القيم الحقيقية لهذه الأسهم القوية .

وأكد مارك أديب محلل قطاع التشييد والبناء ببنك الاستثمار فاروس القابضة، أن الأسهم الذهبية بقطاع التشييد والبناء فى البورصة المصرية تتمثل فى أسهم شركتى أوراسكوم للإنشاءات والسويدى للكابلات، مرجعًا قوة السهمين إلى مركزهما المالى القوى، فضلًا عن تمتعهما بالقدرة على العمل فى عدد كبير من المشروعات.

وأشار إلى أهمية تحلى المستثمر خلال هذه الفترة بالوعى الكافى، حتى يتمكن من تحديد توجهاته الاستثمارية، موضحًا أنه من الضرورى تحديد حجم ملاءته المالية، ونسبة المخاطرة بتعاملاته، ليحدد ما إذا كانت قدرته المالية تسمح له بالدخول فى مخاطر أم لا، وعليه أن يعى جيدًا طبيعة الأسهم الذى يعتزم الاستثمار بها، والتأكد من أنها تناسب توجهاته الاستثمارية .