بعد أسبوع أخضر، عادت البورصة المصرية، للمؤشرات الحمراء، بسبب تطورات تداعيات فيرس كورونا، وتسجيل خسائر يومية مرتفعة في مصر، كما خسر رأس المال السوقي للبورصة المصرية في الأسبوع المنتهي نحو 11.5 مليار جنيه، بتراجع بلغ نحو 2.13%، عن الأسبوع الأسبق، ووفقا لما قاله الخبراء، فإن سوق المال المصري، هو الأقل خسارة في الأسواق العالمية، نظرا لقلة المصابين بفيرس كورنا.
وفي هذا الصدد يقول أحمد حلمي محلل أسواق المال، في حديثه مع " Economy24 "، إن البورصة المصرية شهدت أسبوعا متأرجحا بين المؤشرات الحمراء والخضراء، ولكنه ليس سيئا مقارنة بالأسواق العالمية.
وأكد محلل أسواق المال، أن تقيم جلسات البورصات، أصبح يعتمد على التقرير اليومي الصادر من وزارة الصحة في كل بلد على حده، مؤكدا أن عدد الإصابات بفيرس كورونا هي من تتلاعب بمؤشرات البورصة.
ومن جهته يقول نادر عزيز محلل أسواق المال، لـ" Economy24 "، إن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية، انخفض بنسبة 4.6%، فاقدا نحو 9455نقطة، بتراجع بلغ نحو 9912 نقطة، عن تعاملات الأسبوع الأسبق.
وأكد محلل أسواق المال، أن الأسهم اتخذت الاتجاه العرضي في بعض الجلسات، في الأيام التي شهدت ارتفاعا في معدلات الإصابة، مضيفا أنه لولا خفض ضريبة الدمغة، وإعلان الحكومة ضخ 20 مليار جنيه في البورصة، لا كنا شهدنا أسبوعا داميا.
ومن جانبه يقول يوسف ملاك محلل أسواق المال، لـ" Economy24"، إن توقعات أداء البورصة المصرية للأسبوع القادم، ستكون متراجعة قليلا عن الأسبوع المنصرم، في بداية الجلسات ثم ستعود للاستقرار، بسبب ارتفاع الحالات اليومية للمصابين بيفرس كورونا في مصر.
وأكد محلل أسواق المال، أن مصر هي أقل الدول إصابة بفيرس كورونا، لذلك وضع السوق المال ليس مقلقا، كما أن الاجراءات التي اتخذتها الدولة ومازالت تتخذها، تخفف من وتيرة الذعر لدى المستثمرين.