قالت وزارة الخارجية التايوانية يوم الاثنين إن منظمة الصحة العالمية لم تطلع الدول الأعضاء على المعلومات التي زودتها بها تايوان بما في ذلك تفاصيل عن حالات الإصابة بفيروس كورونا فيها وطرق الوقاية من المرض.
وتايوان ليست عضوا في منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة بسبب ضغوط من الصين التي تعتبر الجزيرة جزءا لا يتجزأ منها الأمر الذي أثار ثائرة الحكومة التايوانية في ظل تفشي فيروس كورونا.
وقالت حكومة تايوان إن إقصاء الجزيرة عن منظمة الصحة في ظل تفشي الوباء يصل إلى حد التلاعب بحياة التايوانيين لأسباب سياسية على الرغم من الثناء الذي قوبل به حرص الجزيرة على إبقاء عدد الإصابات فيها منخفضا نسبيا بفضل الكشف المبكر عن المرض وطرق الوقاية.
وتقول منظمة الصحة والصين إن تايوان حصلت على المساعدة التي تحتاج إليها.
وفي الأسبوع الماضي، قالت تايوان إن منظمة الصحة تجاهلت أسئلتها مع بدء تفشي الفيروس لأسباب ذكرت أن من بينها نمطا من التعامل يعرضها للخطر بسبب ضغوط صينية لإقصاء الجزيرة عن الكيانات الدولية.
كانت منظمة الصحة قد أصدرت بيانا نادرا من نوعه يوم الأحد بخصوص تايوان وقالت إنها تراقب تطورات الفيروس هناك عن كثب وتستقي الدروس من طريقة مكافحة الجزيرة للمرض مضيفة أن المنظمة تعمل مع خبراء الصحة التايوانيين.