أغلقت البورصة المصرية في جلسات الأسبوع الماضي، على ارتفاع وربح بلغ نحو 35 مليار جنيه، كما ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 7%، خلال تعاملات الأسبوع المنصرم، وأرجع المحللون في أسواق المال ذلك الارتفاع، لقرارات الحكومة، الفترة الحالية، التي أنعشت المقصورة، وهدأت من ذعر المستثمرين، الذي زاد في العالم بعد فيرس كورونا، مؤكدين ان البورصة المصرية حاليا هي الأكثر امانا من "وول استريت".

يقول الدكتور سليمان مصطفى محلل أسواق المال، لـ" Economy24 "، إن البورصة المصرية عاشت أسبوعا جيدا، واتجهت المؤشرات الرئيسية نحو الارتفاع، بسبب عمليات الشراء من قبل المستثمرين المحلين.

وأرجع محلل أسواق المال، انتعاش البورصة المصرية، لقرارات الدولة خلال الأيام الماضية، بضخ سيولة جديدة للمقصورة، وخفض ضريبة الدمغة، التي شجعت المستثمرين على الاستمرار وعدم بيع أصولهم في البورصة.

ومن جهته يقول أحمد حلمي محلل أسواق المال، لـ" Economy24 "، إن البورصة المصرية ستستمر في ارتفاعها خلال الجلسات القادمة، مالم يحصل أمر معاكس.

وأكد محلل أسواق المال، أن الأمر السيئ الذي يمكنه الحدوث، هو زيادة أعداد مصابي فيرس كورونا بمصر، وتعديه حاجو الـ1000 مصاب، مؤكدا أن ارتفاع أعداد المصابين بكورنا، هو الأمر الذي باستطاعته، إحداث نكسة وقلب موازين الأمور في البورصة المصرية.

ومن جهته يقول يوسف ملاك محلل أسواق المال، لـ" Economy24 "، أن البورصات هي الأسواق صاحبة المخاطر العالية، التي ينفر منها جميع المستثمرون، في أوقات الأزمات، لذلك هي أو من خسر بعد انتشار فيرس كورونا.

وثمن محلل أسواق المال، جهود الحكومة وقراراتها الناجحه، في السيطرة على الأوضاع داخل المقصورة، متوقعا استمرار ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع القادم، بمعدل أعلى من الأسبوع المنصرم.

ومن جانبه يقول يونس حمدي محلل أسواق المال، لـ" Economy24"، إن البورصة المصرية في الوقت الحالي، هي الأكثر استقرارا وأمانا، من البورصة المصرية.

وأكد حمدي، أن ارتفاع أعداد مصابي كورونا بأمريكا، واعتبارها بؤرة لتفشي كورونا، سيفتك بـ"وول استريت".