قال مصدر مطلع يوم الثلاثاء إن الفحص أثبت إصابة مدير مكتب الرئاسة النيجيرية بفيروس كورونا المستجد.
ويعتبر أبا كياري، وهو في السبعينات من عمره، شخصية مهمة ونافذة في حكومة الرئيس محمد بخاري. وربما يكون لمرضه تداعيات على شؤون إدارة البلاد.
وحالة أبا كياري واحدة من حالات متزايدة في نيجيريا، حيث تأكدت إصابة حاكم إحدى الولايات بالمرض. وحذر مفوض الصحة في ولاية لاجوس من أنهم بدأوا يرصدون ”انتشار الفيروس في المجتمع“.
وكانت معظم حالات الإصابة التي رُصدت قبل ذلك لمسافرين عادوا في الآونة الأخيرة من المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة.
ولأبي كياري تاريخ مرضي، فهو مصاب بداء السكري، وهو بمثابة حامي حمى الرئيس. ويتعين على العديد من الراغبين في التعامل مع بخاري المرور عبره بمن في ذلك كبار السياسيين ورجال الأعمال في نيجيريا.
ووصف ماثيو بيج ، الباحث المشارك في برنامج أفريقيا في معهد تشاتام هاوس، كياري بأنه ”العمود الفقري“ لحكومة بخاري. وقال ”هذا من شأنه أن يبطئ أكثر من عملية صنع القرار ضمن المستويات الرفيعة في الحكومة النيجيرية“.
وكان أبا كياري قد سافر إلى ألمانيا أوائل مارس آذار مع وفد ضم مسؤولين نيجيريين آخرين لعقد اجتماعات مع مسؤولي شركة سيمنس. ومن غير الواضح ما إذا كان قد عزل نفسه عند عودته إلى نيجيريا.
وسجلت ألمانيا 27000 حالة إصابة بفيروس كورونا و 114 وفاة بسبب الوباء.
ولم يعلق المتحدث باسم الرئاسة على ما إذا كان الرئيس بخاري خضع لفحوص الفيروس. ويعاني بخاري (77 عاما) من أمراض لم يُكشف عنها النقاب وأمضى خمسة أشهر في لندن للعلاج عام 2017.
وقال متحدث باسم حكومة ولاية باوتشي إنه ثبتت إصابة حاكمها بالا محمد بفيروس كورونا ووضع في الحجر الصحي.