ألغى بنك إنجلترا المركزي يوم الجمعة اختبار التحمل للبنوك الكبرى هذا العام، وقال إنه قد يكون من الصعب تطبيق قواعد رأسمالية عالمية جديدة في موعدها نظرا لأن التركيز الآن منصب على دعم إقراض العملاء المتضررين من وباء فيروس كورونا.
جاء قرار إلغاء اختبار التحمل لأكبر ثمانية بنوك في البلاد في أعقاب قرار من الاتحاد الأوروبي بإلغاء فحصه المزمع لمتانة البنوك الكبرى، والتي تشمل أيضا بنوكا بريطانية كبرى مثل باركليز وإتش.إس.بي.سي.
وقال بنك إنجلترا المركزي ”أظهر أحدث اختبار تحمل في 2019 أن النظام المصرفي في بريطانيا صمد أمام ركود كبير في بريطانيا واقتصادات عالمية في نفس التوقيت فاقت حدته بشكل عام ما كان عليه الأمر في الأزمة المالية العالمية، إلى جانب تراجعات كبيرة في أسعار الأصول وضغط على صعيد منفصل في التكاليف المتعلقة بسوء السلوك“.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن البنك المركزي أنه بإمكان البنوك إطلاق جميع رؤوس الأموال التي بحوزتها في مصدة خاصة ”ضد التقلبات الدورية“ لدعم قروض تصل قيمتها إلى 190 مليار جنيه استرليني.
وقالت هيئة التنظيم التحوطية التابعة لبنك إنجلترا المركزي، والتي تشرف على البنوك، يوم الجمعة إنه ربما يتعين أيضا تأجيل قواعد رأسمالية جديدة من لجنة بازل العالمية من المقرر تطبيقها بشكل تدريجي على مدار السنوات المقبلة.