محللون: الأسبوع القادم الأسوأ في تاريخ أسواق المال.. والبورصة تعاني بسبب «كورونا»

ايكونومي 24
البورصة
البورصة

أسبوع سيئ عاشته البورصة المصرية، فقد عان سوق المال المصري، من تداعيات تطور فيرس كورونا، ووفاة أول حالة مصابة بكورونا، وفقد رأس المال السوقي للبورصة نحو 44 مليار جنيه في أسبوع، وأكد محللي أسواق المال، أن الأسبوع القادم سيكون الأسوء في تاريخ المقصورة، بعد إعلان منظمة الصحة العالمية تصنفيها لفيرس كورونا، على أنه وباء عالمي.

قال يوسف ملاك محلل أسواق المال، لـ"Economy24 "، إن البورصة المصرية افتتحت جلسات الأسبوع المنصرم على خسائر مهولة، وذلك بعد إعلان وزارة الصحة عن وفاة أول حالة مصابة بكورونا بمصر، مؤكدا أن الوضع أصبح أصعب بعد إعلان منظمة الصحة العالمية بأن فيرس كورونا وباء عالمي.

وأضاف محلل أسواق المال، أن البورصات العالمية تعرضت للانهيار بعد إعلان منظمة الصحة العالمية، ولكن البورصة المصرية كان العمل بها معلقا لنظرا لسوء الأحوال الجوية، لذلك لم نرى مدى حجم تأثرها خلال الأسبوع المنتهي، ولكن مؤشرات البورصة المصرية اتجهت نحو الاتجاه العرضي، وفقد رأس المال السوقي للبورصة نحو 4%.

وكشف إيهاب السعيد محلل أسواق المال، لـ"Economy24"، أن البورصة المصرية قد واجهت خسائر ضئيلة مقارنة بالبورصات العالمية، بسبب تفشي كورونا في العالم أجمع.

وتابع السعيد: "الأسبوع القادم هو الأصعب في تاريخ البورصة المصرية، بسبب وفاة أول حالة مصرية مصابة بكورونا، وإعلان منظمة الصحة العالمية بأن كورونا هو وباء عالمي".

وأكد فادي السعيد محلل أسواق المال، أن البورصات العالمية تتجه نحو خسائر هي الأصعب في تاريخها، مؤكدا أن البورصة المصرية عانت في الأسبوع المنصرم، من تطورات فيرس كورونا، كما أن الأسبوع القادم سيكون الأسوء في تاريخ سوق المال المصري.

وأوضح محلل أسواق المال، أن بعض الشركات المقيدة بالبورصة المصرية، تعاني من انخفاض مهول بأسعار اسهمها، وبالرغم من ذلك الانخفاض شراء تلك الأسهم أصبحت غير مرغوب بها.

وأضاف: "الوضع أصبح سيئ فحركة البيع والشراء لم تعد متزنة، فقد رجحت وبقوة كفة البيع"، مؤكدا أن أنظار المستثمرين اتجهت نحو المعدن النفيس، باعتباره ملاذا امنا.