تراجعت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوى في نحو أربع سنوات يوم الخميس بعدما هزت قيود على السفر فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا المستثمرين.
وعلّق ترامب يوم الأربعاء السفر من أوروبا إلى الولايات المتحدة لمدة 30 يوما استجابة لضغوط متزايدة لاتخاذ إجراءات لمواجهة التفشي الذي تصنفه منظمة الصحة العالمية الآن كوباء.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 4.9 بالمئة مع هبوط المؤشر الفرعي لأسهم قطاع السفر والترفيه 8.6 بالمئة ليصل إلى أدنى مستوى في أكثر من ست سنوات.
وانضمت شركتا دابليو.إتش سميث ودوفري إلى القائمة المتزايدة للشركات المتضررة من التفشي، إذ توقعت دابليو.إتش سميث تراجع ربحها السنوي 40 مليون جنيه استرليني (51.25 مليون دولار) بينما قالت دوفري، وهي شركة لمبيعات التجزئة بالمطارات، إنها ستقلص الوظائف بعد تسجيل تراجع قدره 7.3 بالمئة في المبيعات الذاتية.
وتراجعت أسهم الشركتين 17 بالمئة و16.8 بالمئة على الترتيب.
وشهد سهم سينورلد، وهي شركة أخرى كبيرة من ضحايا التفشي وتشغل دور العرض السينمائية، تراجعا جديدا بنسبة 20 بالمئة بعدما قالت إن أسوأ سيناريو بالنسبة للتفشي قد يضفي شكوكا على قدرتها على الاستمرار.