قال المهندس علاء الدين عبدالفتاح، رئيس هيئة التخطيط العمرانى، إنهم انتهوا من إعداد المخططات العامة للمشروعات الاقتصادية الواقعة بنطاق المحافظات، وتم تقديم مقترح بأهم المشروعات التى ستقام بهذه المساحات بكل منطقة على حدة، موضحًا أنه تم وضع التصور النهائى للمشروعات التنموية المقترحة بمناطق: «محور الضبعة، محور مطروح/سيوة، وشرق بورسعيد».
وقال «عبدالفتاح» لـ«economy24»، إنه تم حصر الفرص الاستثمارية بمنطقة الضبعة، حيث توجد قطعة أرض مساحتها 200 ألف متر مربع، تقدر استثماراتها بـ200 مليون جنيه، وتوفر نحو 400 فرصة عمل، موضحًا أنها عبارة عن مركز جنوب الحمام للخدمات السياحية، بطاقة 200 شقة فندقية تنفذ على مرحلتين، ومجموعة من الخدمات الترفيهية تضم «أكوا بارك» وملعب «بولينج» ودار سينما ومسرحًا مكشوفًا وحلبة لسباق سيارات الـ «جو كارت» وسوقًا تجاريًا.
وأكد أن المركز يقدم خدمات الترفيه والسياحة والخدمات العامة التى تفتقدها منطقة الحمام، ما يطيل مدة إقامة المصطافين، لافتا إلى أن هناك قطعة أرض أخرى على مساحة 300 ألف متر مربع، باستثمارات تصل إلى 450 مليون جنيه، وتوفر نحو 540 فرصة عمل، تخصص لإنشاء مركز العلمين السياحى بنهاية وصلة العلمين؛ ويعمل المركز على توفير وحدات الإقامة بطاقة 300 شقة فندقية تنفذ على 3 مراحل، والخدمات السياحية لزوار: مارينا، العلمين، والشواطئ والقرى المحيطة بها، وزوار محمية العميد من عشاق السياحة الطبيعية والبيئية، موضحًا أنه يقدم خدمات غير متوافرة بالمنطقة مثل «الأكواريم» والمتحف البحرى المهيئين لممارسة هوايات مراقبة الطيور التى تنجذب للمسطحات المائية، والأنشطة البحرية، ويرتبط بذلك خدمات الطعام والترفيه والأنشطة والخدمات المكملة.
وتابع: «ضمن المخطط قطعة أرض على مساحة تقارب 600 ألف متر مربع، وتقدر استثماراتها بـ450 مليون جنيه، وتوفر ما يقارب 900 فرصة عمل، وسيتم تخصيصها لانشاء مركز فوكة السياحى فى نهاية المحور، بطاقة 300 غرفة فندقية و300 شاليه سياحى ينفذ على 3 مراحل، وخدمات الترفيه من حدائق الألعاب المائية الترفيهية والمطاعم والكافيتريات والمحلات التجارية لخدمة شواطئها ومزاراتها البدوية والطبيعية من مزارع التين وغيرها، كما يعتمد المركز على عمارة الساحل من استخدام الحجر الجيرى؛ ويضم مساحة لسكن العاملين بخدماتها.
وعن المشروعات الاقتصادية المقترحة لتنمية الأراضى حول محور «مطروح – سيوة»، قال إن هناك قطعة أرض على مساحة 600 ألف متر مربع، باستثمارات 240 مليون جنيه وتوفر نحو 480 فرصة عمل، تخصص لإنشاء مركز جنوب مطروح السياحى؛ فى الطرف الشمالى لمحور مطروح سيوة لخدمة شواطئ مطروح ومزاراتها التاريخية بطاقة اجمالية 300 غرفة فندقية و300 شاليه سياحى تنفذ على 3 مراحل، مشيرا إلى أن الاستثمارات بالمنطقة تقدم خدمات الترفيه، مثل «حلبة لسباق السيارات، مضمار لركوب الخيل، حديقة ألعاب مائية، مطاعم وكافيتريات ومحلات تجارية»، إضافة إلى منطقة سكن للعاملين متكاملة الخدمات للسكان من العاملين.
وأضاف «عبدالفتاح»، أن هناك قطعة على مساحة 500 ألف متر مربع، باستثمارات تقترب من 240 مليون جنيه، توفر قرابة 480 فرصة عمل، وتعتمد القطعة الجديدة على إنشاء مركز سيوة السياحى على طريق «مطروح – سيوة» عند الكيلو 30 شمال المدينة، ويحتوى على نزل بيئى صحراوى بطاقة 250 غرفة ومصحة علاجية ومركز سفارى ينفذ على 3 مراحل، لخدمة رحلات السفارى الشمالية وخدمة السياحة العلاجية فى سيوة لمزارات جبل الدكرور والعيون الواقعة إلى الشمال من سيوة، موضحا أن المركز يعتمد على عمارة سيوة التقليدية من استخدام العمارة السيوية و«الكرشيف» فى البناء، كما يضم المركز منطقة لسكن العاملين بخدماتها.
وأوضح أنه جرى حصر قطعة جديدة مساحتها 100 ألف متر مربع، باستثمارت تقدر بـ180 مليون جنيه، قرابة 360 فرصة عمل، موضحًا أن القطعة مخصصة لإنشاء مركز خدمات سياحية بجوار المطار، يوفر فندق 4 نجوم بطاقة 200 غرفة ينفذ على مرحلتين، لخدمة حركة الطيران والخدمات المكملة من مطاعم وكافيتريات وتأجير السيارات وخدمات الاتصالات لخدمة الأنشطة والمزارات الأثرية بشمال سيوة، وتوفير فرصة الزيارات السريعة لسيوة وسياحة العبور التى تعتبر زيارة سيوة محطة لزيارة جنوب الصحراء الغربية، إضافة إلى منطقة لسكن العاملين بخدماتها.
وأشار إلى أن هناك مساحة مخططة تصل إلى 300 ألف متر مربع، يمكن تخصيصها لإنشاء مركز للسياحة العلاجية فى جبل فرعون، تنفذ على 3 مراحل، موضحًا أن هذا المركز السياحى يقوم على ينابيع الكهف الحارة والكبريتية ذات الشهرة فى علاج مجموعة من الأمراض، لتقديم منتج السياحة العلاجية، وتصل إجمالى الاستثمارات بهذا المشروع 300 مليون جنيه، ويوفر 600 فرصة عمل.
وتحدث رئيس هيئة التخطيط العمرانى عن المشروعات الاقتصادية المقترحة لتنمية الأراضى فى شرق بورسعيد، قائلا إن المخطط يشمل 200 ألف متر مربع، باستثمارات 180 مليون جنيه، لإقامة مركز سياحى بشرق بورسعيد ينفذ على مرحلتين، موضحًا أن دوره يخدم المزارات الطبيعية والأثرية بمنطقة شرق بورسعيد، سواء لمزار تجمعات الطيور بمنطقة بحيرات «سهل الطينة» أو «آثار تل الفرما»، وكلاهما يخدم ما يسمى بالسياحة البيئية.
وأضاف: «هناك قطعة أخرى مقامة على مساحة 200 ألف متر مربع مخصصة لإنشاء مركز سياحى بمدينة الإسماعيلية، ينفذ على مرحلتين، يركز على سياحة المؤتمرات والأعمال"، لافتا إلى أنه يصلح لتعقد شركات الأعمال المختلفة اجتماعاتها وجمعيتها العمومية بها، فى ظل قربها من منطقة ومحور قناة السويس، وما تقدمه من فرص لرجال الأعمال من مناطق حرة وفرص استثمارية.
وأشار إلى أن هذه الازدواجية تفرض على المركز أن بتمتع بالعزلة والخصوصية، وأن يكون جيد الاتصال بمناطق الأعمال والإنتاج، ويتميز بخدمات عالية الجودة، ويقدم خدمات سياحة متنوعة كمكاتب تمثيل لشركات السياحة والسفر والطيران ومحلات تجارية، وفندق 200 غرفة 4 نجوم لإقامة أطقم الضيافة للطائرات ورجال الأعمال، ومركز لرجال الأعمال والاتصالات الدولية، ومنطقة لسكن العاملين، باستثمارات 200 مليون جنيه، وتوفر فرص عمل لقرابة 400 عامل.