1.4 مليار جنيه لإحياء فندق شبرد بشراكة مصرية سعودية

ايكونومي 24
جانب من توقيع الاتفاقية
جانب من توقيع الاتفاقية

وقعت الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق اليوم الأحد، مع مجموعة الشريف القابضة السعودية عقد مشاركة لتطوير فندق شبرد.

حضر التوقيع هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام والسفير السعودي بالقاهرة، وميرفت حطبة، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق.

ووقع الاتفاق شريف بنداري، رئيس مجلس إدارة شركة "ايجوث"، ونواف فايز، ممثلًا عن مجموعة الشريف القابضة للتنمية عقد تمويل تطوير وتأثيث وتجهيز فندق شبرد للتشغيل.

وكانت ايجوث طرحت مناقصة لتمويل التطوير وإدارة الفندق على مجموعة من الشركات والمستثمرين، وتم المفاضلة بين العروض المقدمه بين الشركات والمستثمرين والتفاوض حتى تمت الترسية على مجموع الشريف للمقاولات.

وبمقتضي هذا العقد ستمول مجموعة الشريف القابضة التطوير الشامل للفندق والتأثيث والفرش والتجهيز للتشغيل وتطوير الفندق بسعة فندقية 316 غرفة وجناح بمستوى خدمة فندقية متميزة فئة الخمس نجوم وفقًا للمتعارف عليه دوليًا في غضون 42 شهرا، شاملة الحصول على الرخص والموافقات الخاصة بالتطوير، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للتطوير 1,4 مليار جنيه.

وكانت ايجوث أغلقت الفندق عام 2013، ونفذت الشركة المرحلة الأولى من إعادة هيكلة الفندق وهي أعمال المعالجات والتدعيم الإنشائي لكافة العناصر الانشائية بمبنى الفندق كذلك أعمال الفك لجميع الأعمال الكهروميكانيكة وأعمال الإزالة والهدم لجميع الأعمال البنائية غير الإنشائية بالمشروع.

وجرى الانتهاء من هذه المرحلة فى ديسيمبر 2018 بتكلفة بلغت 198 مليون جنيه تقريبًا.

وتبلغ مساحة الأرض المقام عليها الفندق 3198 م2 تقريبًا، وتحددت مدة التعاقد بـ 35 عامًا يحصل المستثمر خلالها على نسبة 69% من صافى ربح التشغيل لمدة عشر سنوات ثم يحصل على نسبة 60% حتى نهاية التعاقد وسوف يتم منح الشركة ايجوث مبلغ مليون دولار كمنحة توقيع تعاقد.

وجارى الاتفاق على التسوية الودية للتخارج مع شركة روكوفورتى للبدء في الطرح على شركات الإدارة العالمية المتخصصة لإدارة وتشغيل الفندق.

وفندق شبرد من أعرق الفنادق التاريخية في مصر وكان مقره حى الأزبكية واحترق فى يناير عام 1951 ضمن حريق القاهرة.

وقررت الحكومة المصرية إعادة بناؤه مع نقل موضعه إلى منطقة جاردن سيتى أمام نيل القاهرة، وأعيد افتتاحه.

واستضاف الفندق عدة مشاهير مثل الإمبراطورة "أوجيني" أثناء افتتاح قناة السويس عام 1869، كما زاره ملك مصر السابق "أحمد فؤاد"، والرئيس الأمريكي السابق تيودور روزفلت، وملك العراق السابق "فيصل"، وملك بلغاريا "فرديناند"، وأمير الدنمارك "اريك"، وملك وملكة إيطاليا، ونستون تشرشل.