قال مصدران مطلعان إن شركة النفط الوطنية السعودية أبلغت المشترين أنها أرجأت إصدار أسعار البيع الرسمية لخاماتها لشهر أبريل نيسان لما بعد اجتماع أوبك وحلفائها.
تدفع منظمة البلدان المصدرة للبترول في اتجاه خفض إضافي للإنتاج بمقدار 1.5 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام.
وتأمل أوبك أن يشارك المنتجون من خارج المنظمة بخمسمئة ألف برميل يوميا من إجمالي الخفض، لكن نجاح الاتفاق معلق على موافقة روسيا، وهي غير مؤكدة بالمرة.
وفي حالة الموافقة، سيعني الاتفاق الجديد زيادة إجمالي قيود الإمداد إلى 3.6 مليون برميل يوميا، أي ما يعادل 3.6 بالمئة تقريبا من الإمدادات العالمية.
تعلن أرامكو السعودية عادة أسعارها الرسمية لبيع الخام في الخامس من كل شهر.