اسعار الذهب ليوم الاثنين 2 مارس 2020، حيث نلقي نظرة متأنية على سوق الذهب العائد من توتر دام لأيام طويلة، فبعد أسبوع سيطر عليه قلق الأسواق (المفاجئ القوي) بشأن التكلفة الاقتصادية الحقيقية لوباء كورونا 19.
بالمقابل، بدا الأمر مريبًا يوم الاثنين الماضي، فقد اتبعت أسعار الذهب الأصول الرئيسية الأخرى، للأسفل وسط محاولة تصحيح مسار عالمي، مدفوع بالخوف ونفور المخاطرة، وبدلاً من البحث في مجموعة من البيانات الاقتصادية التي لم يكن لها تأثير يذكر على التسعير الفوري للمعدن الأصفر هذا الأسبوع.
في "ايكونمي 24" نناقش العوامل التي جردت أكثر من 100 دولار للأوقية من الذهب عالميا، الأمر الذي جعله في وضعية شديدة الخطورة.
تحليلات متوسط تدوال الذهب
قلق وتوتر عام في اسعار الذهب
كان ارتفاع أسعار الذهب بداية هذا الاسبوع بداية مخيفة، والإفراط في الارتفاع كان واضحًا، وكانت الأسواق العالمية على حافة الهاوية وتحت الضغط من البداية إلى نهاية الأسبوع الماضي، وهيمنت على السوق الأخبار السيئة على نطاق واسع على نطاق واسع بسبب ما خلف فيروس كوروناCovid-19.
ومما يبعث على القلق الرئيسي حقيقة أنه في حين أن معدل الإصابة (على الأقل في بعض المقاييس) قد يتباطأ داخل الصين، فإن انتشار الفيروس قد دخل في مرحلة جديدة يتسارع فيها خارج المنطقة الساخنة الأولية، فشهدت إيطاليا وإيران أكبر الزيادات وهما مركزان للإصابة بمحيط كل منهما.
وهناك مخاطر كبيرة على هذين المركزين للعدوى: في إيران، قد يكون لدى السلطات الصحية العالمية سبب لعدم الثقة في قدرة الحكومات الإيرانية على احتواء المرض.
وفي إيطاليا، تم الإبلاغ عن عدد كبير من الإصابات في ميلانو التي انتهت لتوها من استضافة الزوار من جميع أنحاء العالم في أسبوع الموضة، لذا سيكون على السلطات مهمة صعبة إضافية في تتبع حركة المسافرين خارج مطار ميلانو إلى بقية أنحاء العالمية.
كانت هذه المخاوف الجديدة والمظلمة الدوافع، والتي بدأت عمليات البيع الهائلة لهذا الأسبوع في أسواق المخاط، حتى ختام جلسة يوم الجمعة أول أمس.
كان التأثيرعلى سوق الأسهم العالمية شديد، والذي استيقظ أخيرًا على الخطر الاقتصادي الحقيقي الذي يمثله Covid-19، هو الطريق العالمي في الأسهم الذي بدأ مع اندفاع كبير إلى الأمان في جلسات التداول الآسيوية والأوروبية وانتهت مع أكبر انخفاض لمؤشر داو جونز خلال عامين.
كما انخفضت غالبية مجمعات السلع الأساسية، حيث قادت أسعار النفط الطريق في الانخفاض الحر،وقام المستثمرون بالفعل بإعادة ضبط توقعاتهم للطلب على المواد الخام في جميع أنحاء العالم.
تباطؤ ضغط البيع في دعم الذهب
إن حركة الذهب التي بدأت مساء يوم الخميس حول إعادة فتح السوق العالمية ووصلت إلى امتداد كامل (في الوقت الحالي) في منتصف يوم الجمعة هي ما اسماه الخبراء "تسرب الامل"، لضياع كل المحاولات في انقاذ خسارات حدثت، وافتتح دفتر يوم الجمعة حول 1645 دولارًا / أوقية، حيث اتجه المعدن الأصفر إلى الأسفل خلال ساعات الليل وقلب الجلسة الأمريكية، حيث وصل إلى نظيره بأقل من 1570 دولارًا - أي أكثر من 100 دولار / أوقية من ذروة ليلة الأحد.
توقعات ضعف الطلب على الذهب تعني ضعف الدعم للأسعار المرتفعة
هذا هو أكثر ما تحدث عنه الخبراء منذ أن بدأ انتشار Covid-19 لأول مرة في تجعيد النشاط الاقتصادي، وتضارب النظرة المستقبلية المتفاقمة للصين بالنسبة لأسعار الذهب من زاويتين.
في المقام الأول، نظرًا لأن الصين هي أكبر مستهلك للمواد الخام في العالم، فإن التباطؤ في اقتصادها ينطوي على انخفاض حاد في الحاجة إلى تلك السلع - حتى لو كان من الناحية العملية سيؤثر على الطلب على بعض السلع أكثر من غيرها، حيث يتأثر الطلب على الذهب أيضًا لأن السوقالصيني مهم جدًا لصانعي السلع الفاخرة، نظرًا لاحتمال تباطؤ إنتاجهم في الربع الأول، فسيقلل أيضًا الطلب الكلي على الذهب.
ومع انخفاض مستوى الطلب على الذهب خلال الربع الأول وربما الربع الثاني من عام 2020، هناك دعم أساسي أقل بكثير لتظل أسعار الذهب عند مستوياتها المرتفعة مؤخرًا.
أولوية الدولار تضطر المستثمرين إلى بيع أي شيء - بما في ذلك الذهب
جزء من فائدة الذهب كاستثمار، من خلال نقل القيمة، هو اعتقاد البعض بأن الذهب سيكون العملة القيمة، تظل هذه نظرة مستقبلية قابلة للحياة، لكن في الوقت الحالي، بينما لا تزال الأسواق المالية كما نعرفها تعمل، فإن الدولار هو الملك.
إن وضع العملة الأمريكية كعملة احتياطية عالمية يعني أن ديون العالم مقومة بالدولار الأمريكي، لذلك سيقوم المستثمرون ببيع كل ما يمتلكونه والذي يحمل قيمة من أجل الحصول على النقد.
مع وجود أصول مخاطرة عالمية، فإن أفضل قيمة الدولار في العديد من الميزانيات العمومية بمقدار ميل واحد اليوم هي الذهب،أعتقد أن هذا الموقف قد تضخّم، حيث ظل الدولار الأمريكي في اتجاهه الصعودي في الأسابيع الأخيرة حتى مع ارتفاع الذهب، وهذا ليس اتجاهًا غير مسبوق، بالطبع.
ما ذا القادم وتأثيره على اسعار الذهب
سوف يستمر فيروس Covid-19 في السيطرة على اهتمام الأسواق، على وجه التحديد، وسيلفت الانتباه إلى اتخاذ إجراءات طارئة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي البنوك المركزية في كل انحاء العالم، لدعم الاقتصاد العالمي بشكل أكثر فاعلية وسط الأزمة الصحية.
سعر الذهب في مصر
سعر الذهب لكل غرام :
804.79
سعر الذهب للكيلو :
804،786.24
اسعار الذهب في مصر 2-مارس
