اختتمت البورصة المصرية أسبوعها الحالي، بجلسات حمراء، وخسارة نحو 28.15 مليار جنيه، بالرغم من بدء التدوال على أول طرح عقاري في المقصورة، إلا أن وفاة الرئيس الأسبق حسني مبارك، وتطور أحداث كورونا، ووصوله لنحو 50 دولة قد أثر عليها وفقا لما قاله محللوا أسواق المال.
قال حمدي مهران محلل أسواق المال، في حديثه مع " Economy24"، إن البورصة المصرية رغم اغلاقها على خسارة، إلا أنها تعتبر أكثر البورصات تماساكا، ولكن يصعب التكهن باستمرار هذا التماسك، في ظل وصول "كورونا" لنحو 50 دولة.
وأكد محلل أسواق المال، أن المستثمرين في العالم، أجمع أصابتهم حالة من الاضطراب، فبعد أن باعوا أصولهم في البورصات العالمية، واستثمروا في الذهب وباستمرار حركة بيعهم في البورصة هوت المؤشرات، واشتروا الذهب فارتفع لأعلى مستوياته.
وتابع محلل أسواق المال، "اقبال المستثمرين على بيع اصولهم من الذهب والاسهم في البورصة، هبط بالذهب لأدنى مستوياته، وجعل البورصات تواجه خسائر هي الأسوء منذ الازمة المالية"
ومن جانبه يقول محمود فرج محلل أسواق المال، لـ" Economy24"، إن البورصة المصرية واجهت خسائر بلغت نحو 28.15 مليار جنيه في الأسبوع المنصرم، واتجه مؤشر البورصة المصرية نحو الاتجاه العرضي.
وأضاف محلل أسواق المال، أن الأسقوع المنصرم أثرت على البورصة المصرية عدت عوامل، بداية من انتشار كورونا في العديد من الدول، ونهاية بوفاة الرئيس الأسبق مبارك، مؤكدا أن جلسات الأسبوع القادم لن تشهد الارتفاع المرجو، ولكن تخوفات ورهب المستثمرين تجعل التوقع ضبابي، لكن من المؤكد بدء جلسة الأحد بتباين للمؤشرات.
ومن جهته يرى إيهاب السعيد محلل أسواق المال، أن الأسبوع المنصرم شهد أول تداول على أول طرح عقاري جديد في البورصة ، ولكن الطرح لم يشهد النجاح المرجو، بسبب أنه تزامن مع وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
وأكد محلل أسواق المال، لـ" Economy24"أن البورصة المصرية يجب أن تشهد الفترة الحالية العديد من الطروحات ليتم انتعاش السوق، ولا يلقي بالا بتطوروات كورونا.