غرفة الدواء: وزارة الصحة المسئولة عن اتخاذ قرار وقف تصدير كمامات فيروس كورونا

ايكونومي 24
كمامات
كمامات

قال الدكتور أسامة رستم نائب رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، إن وقف تصدير مستلزمات الإنتاج الخاصة بمنع انتشار فيروس كورونا ومنها الكمامات أو المطهرات وغيرها يعتبر تخصص وزارة الصحة، لأنها هي من تحصر المتاح لدى السوق المصرية ومدى توافرها ، واحتياجات المستشفيات والجهات الخاصة، وتحديد المتاح للتصدير للدول المحيطة المصابة بفيروس كورونا أو وقف التصدير في حالة عدم كفاية المنتج محليا.

وأضاف رستم في تصريح خاص، أن الدول التي منعت تصدير مستلزمات الإنتاج لديها إلى دول مجاورة مصابة بالفيروس إنما هو في بعض الأحيان قرار خاطئ، خاصة وأن الدول المجاورة على الحدود في حالة عدم انقاذها بكميات كافية للقضاء على تفشى الفيروس لديها، من الممكن أن تكون غير قادرة على وقف تفشى الفيروس وينتقل عبر الحدود إلى الدول المجاورة مباشرة، وكان الأفضل مساعدتها للقضاء على المرض بها قبل عبوره إلى مختلف الدول المحيطة.

وأوضح نائب رئيس غرفة صناعة الدواء، أن فيروس كورونا هو وباء عالمى ولابد أن تتعامل معظم الدول معه على اعتباره عدو يغزو أي دولة عبر الحدود، مما يؤكد على ضرورة التكاتف للحد من انتشاره على المستوى العالمى وتعرض الكثير من البشر للوفاة بسبب الإصابة بهذا الفيروس المميت، لافتا إلى أن هناك إقبالا كبيرا من المواطنين على شراء الكمامات بسبب الخوف من عدوى فيروس كورونا المنتشر في الصين، موضحا أن نقص المعروض في الصيدليات وزيادة معدلات الإقبال الكبيرة من المواطنين أدى إلى خلق سوق سوداء لبيع الكمامات تصل الواحدة منها إلى 100 جنيه بزيادة 10 أضعاف عن سعر بيعها الرسمى وهو نحو 10 جنيهات.

وأضاف، أن معظم الصيدليات ليس لديها مخزون من الكمامات، خاصة وأنه في الطبيعى لا يوجد إقبال كبير عليها، إلا أن الفترة الحالية هناك ارتفاعا كبيرا في معدلات الطلب، لافتا إلى أن هناك صناعة محلية للكمامات في مصر ولكن معظم الإنتاج يتوجه إلى وزارة الصحة والمستشفيات والجهات الحكومية التي تتطلب نوعية عملها ارتداء الكمامة تخوفا من أي عدوى .

وتابع، أن الأمل الوحيد لأزمة الصين هو دخول فصل الصيف حيث إن ارتفاع درجات الحرارة يساهم فى قتل الفيروسات، خاصة وأنه حتى الآن لم تستطيع منظمة الصحة العالمية إنتاج دواء أو تطعيمات لعلاج فيروس كورونا، ولذلك لابد للمصنعين خلال الفترة الحالية التحرك سريعا لإيجاد بدائل للصناعة قبل حدوث أى نقص فى الدواء، لافتا إلى أن هناك تخوف من المصنعين من السفر حاليا إلى الصين للاتفاق على تعاقدات جديدة، مع انتشار الأزمة بها وارتفاع حالة الوفيات والمرضى بها، خاصة بعد إعلان مصر للطيران اليوم تشغيل رحلة أسبوعياً إلى الصين اعتبارا من 27 فبراير الجارى .