قال الدكتور أسامة رستم نائب رئيس غرفة الدواء باتحاد الصناعات، أن هناك إقبالا كبيرا من المواطنين على شراء الكمامات بعد التخوف من عدوى فيروس كورونا المنتشر في الصين، موضحا أن نقص المعروض في الصيدليات وزيادة معدلات الإقبال الكبيرة من المواطنين أدى إلى خلق سوق سوداء لبيع الكمامات تصل الواحدة منها إلى 100 جنيه بزيادة 10 أضعاف عن سعر بيعها الرسمى وهو نحو 10 جنيهات.
وأضاف رستم في تصريح خاص، أن معظم الصيدليات ليس لديها مخزون من الكمامات، خاصة وأنه في الطبيعى لا يوجد إقبال كبير عليها، إلا أن الفترة الحالية هناك ارتفاع كبير في معدلات الطلب، لافتا إلى أن هناك صناعة محلية للكمامات في مصر ولكن معظم الإنتاج يتوجه إلى وزارة الصحة والمستشفيات والجهات الحكومية التي تتطلب نوعية عملها ارتداء الكمامة تخوفا من أي عدوى .
وأوضح نائب رئيس غرفة الدواء، أن الإقبال من المواطنين على شراء الكمامات لتخزينها في المنازل تخوفا من الفيروس مبالغ فيه، وأدى إلى دخول وسطاء وخلق سوق سوداء لبيع الكمامات، مشددا على ضرورة أن يدرك المواطن كيفية التصدي للعدوى من خلال اتباع الأساليب الصحية وليس تخزين الكمامات ومن أبرزها غسل الإيدى، والامتناع عن التجمعات والأماكن المزدحمة، بالإضافة إلى التوقف عن عادة القبلات بين المواطنين، وجميعها من وسائل الحماية للابتعاد عن أي فيروسات منتشرة خاصة في فصل الشتاء، وأن الكمامة ليست هى الحامى الرئيسى من أي فيروس فى حالة انتشاره.
وتابع، أن مصر خالية من أي فيروسات خطيرة مثل كورونا ولابد من توخى الحذر من المواطنين، وعدم الإقبال غير المجدى على شراء سلع تؤدى إلى استغلال المواطنين وخلق سوق سوداء، لافتا إلى أن دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يساهم في القضاء على الفيروسات المنتشرة فى الشتاء.