أكد الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن بطاقات التموين تمثل جزءا أساسيا من الحماية والأمن الغذائي للمواطنين، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أن نحو 72 مليون مواطن يستفيدون من بطاقات التموين والخبز المدعم.
وقال «المصيلحي» إن وزارة التموين والتجارة الداخلية تمارس دورها لضمان الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية التي تضم سلع «القمح والسكر والزيت والأرز والمكرونة واللحوم الطازجة والمجمدة والفراخ والأسماك»، مؤكدا أن تلك الضمانة تستهدف استقرار السوق في حالة وجود خلل في التجارة العالمية لامتلاك الاحتياطي الخاص بالدولة.
وأوضح أن خطة الوزارة تستهدف امتلاك احتياطي استراتيجي لا يقل عن 3 أشهر من المنتجات والسلع المعروضة للاستهلاك، لافتا إلى أن تلك الفترة تم تحديدها لضمان عدم وقوع خلل في إجراءات استيراد أو توفير السلع الأساسية.
وأضاف أن إجراءات المناقصات تستلزم نحو 3 أسابيع، يعقبها نحو 6 أسابيع لوصول الشحنات ثم 10 أيام لتفريغ المنتجات من المراكب في الصوامع لسلعة كالقمح ثم التحرك للتوزيع.
وأشار إلى أن مستلزمات الاحتياطي الاستراتيجي تتضمن توفير السلع وإتاحتها كأولوية رئيسية، يليها القدرة على الوصول إلى الجماهير والمنافذ، وامتلاك شبكة توزيع منتظمة وقادرة على الوصول إلى المستفيدين، وأخيرًا قدرة المواطن على شراء السلعة.
وأكد «المصيلحي» أن مصر تمتلك حاليا مخزونا استراتيجيا من القمح يكفي لنحو 4.7 أشهر، واحتياطي للسكر يكفي لنحو 5.3 أشهر، والذي بدأ موسمه يناير الماضي من قصب السكر وخلال فبراير الجاري بدأ الموسم الجديد لحاصلاته من البنجر لافتا أيضا إلى أن مصر تمتلك مخزونا استراتيجيا من الزيت يكفي لنحو 3.3 أشهر، وهو ما يرتبط بالسعات التخزينية.
وحول سلعة الأرز، أكد المصيلحي أن هناك تعاقدات محلية، بالإضافة إلى استيراد جزء من الخارج، موضحا أن عملية استيراد الأرز تجري بعد الحصول على عينات ترسل إلى معهد التغذية لقياس معايير سرعة الطهي والطعم وفق استهلاك المجتمع المصري.