كعادتها من كل عام، احتفلت شركة مونديليز إيجيبت فودز، بإتمام عدد من المتدربين الجدد لبرنامج التدريب العملي والنظري لشتاء 2020 والذي استمر لمدة شهر، وذلك ما بين المبني الإداري ومصانع الشركة في مدينة العاشر من رمضان.
يأتي هذا التدريب في إطار المسؤولية المجتمعية التي توليها الشركة للمجتمعات التي تعمل بها وخصوصاً فئة الشباب.
ويعد التدريب العملي وسيلة فعالة لاكساب الطلاب الخبرات الاولية من خلال تطبيق ما تعلموه في البيئة الحقيقية، بما يعطي للطالب فرصة التعامل مع مختلف الضغوط التي قد يواجهها ويتعرض لها عند الانخراط في سوق العمل.
كما أنه يعتبر أداة قوية لمساعدة الطالب على اكتساب قدرات ومهارات جديدة لم يكن يمتلكها، لتوسيع مفاهيمه، وتعديل اتجاهاته، وترسيخ قدرته على الابتكار، والإبداع، والتجديد.
يتميز البرنامج التدريبي لهذا العام، بالزيارات الميدانية المتعددة التي أتاحتها الشركة للمتدربين، والتي وفرت فرص للتعرف علي اجواء العمل داخل مصانع الشركة بشكل مباشر وسير العملية الانتاجية بكل مراحلها داخل خطوط الانتاج المختلفة.
كما تم تدريبهم ايضا علي اكتساب المهارات في مجالات عدة لاسيما مهارات العرض والتقديم، وادارة الاعمال والموارد البشرية وتنمية قدراتهم علي التواصل مع الاخرين، ومهارات فنية جديدة في مجالات التسويق التجاري، وإدارة ومراقبة الجودة، وغيرها بما يؤهلهم فيما بعد لربط دراستهم بالواقع العملي ومواجهة الصعوبات التي قد يتعرضون لها مستقبلا.
من جانبها قالت شيرين البغدادي، مدير ادارة الموراد البشرية في مونديليز شمال إفريقيا ولبنان تعليقا علي ختام الموسم الشتوي من برنامج التدريب العملي: "تحرص مونديليز علي إتاحة التدريب مرتين في العام، لأهميته في تنمية وتطوير وتوسيع آفاق السلوكيات الإدارية لدي المتدريبين، وتعزيز اساليب التفكير المنظم والتعامل والقدرة على حل المشكلات المختلفة والتعامل معها.
كما انه يعد فرصة ذهبية لتنمية مهارات الاستماع والابتكار والتواصل وتحفيز الموظفين واستثمار قدراتهم بما يعود بالنفع على بيئة العمل."
تقول لينا خليفة، 22 سنة، إحدي متدربات برنامج مونديليز الشتوي، "اتيحت لي الفرصة للتعرف علي برنامج مونديليز التدريبي عن طريق الموقع الخاص بجامعتي، فانا أدرس تسويق واقتصاد. تدربت في ادارة العلاقات الحكومية والخارجية بالشركة، وتعلمت العديد من المهارات مثل كيفية العمل علي برامج المسؤولية المجتمعية، والمبادرات التنموية كما اعتدت علي الالتزام بساعات العمل والالتزام الكامل بتسليمم المهمات التي تطلب مني.
كانت تجربة مميزة وثرية بكل المقاييس، وأرشحها لمن يرغب في التدريب والتفاعل مع بيئة عمل متكاملة مثل بيئة مونديليز".
ومن جانبه علق أحمد أبو السعود، 23 سنة، أحد متدربي برنامج مونديليز الشتوي، "أدرس في مجال إدارة الاعمال وتدربت في مونديليز في مجال المشترياتحيث تعرفت بشكل عملي عمليات تأمين مواد التصنيع الخام التي تحتاجها العملية الإنتاجية، والمراحل التي تمر بها تلك العلمية.
كان أكثر شئ أضافة لي في التدريب هو تحسين مهارات وأدوات التواصل بشكل عام سواء فيما يتعلق بالتواصل الداخلي في بيئة العمل، أو التواصل الخارجي مع الموردين. كانت بيئة العمل إبجابية ومؤثرة بشكل كبير، فالجميع كانوا متعاونين وودودين".
وتؤكد مونديليز ايجبت فودز علي استمرارها في تنفيذ استرتيجيتها المتعلقة بتدريب وتأهيل الشباب ودعمهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل من خلال هذا البرنامج التدريبي وايضا من خلال برامج أخري تحرص علي اقامتها أو المشاركة فيها بشكل فعال.