ارتفعت ثقة المستهلكين في المملكة المتحدة خلال فبراير الجاري لأعلى مستوى في 11 عاما، بعد إتمام البريكست.

وغادرت بريطانيا عضوية الاتحاد الأوروبي رسميا في نهاية الشهر الماضي بعد أكثر من 3 سنوات من الجدل السياسي، لكن لا يزال هناك مباحثات بين الجانبين لتحديد شكل العلاقات التجارية بعد انتهاء المرحلة الانتقالية بنهاية العام الحالي.

وبحسب بيانات مؤسسة "ماركت" للأبحاث والصادرة اليوم الإثنين، ارتفع مؤشر تمويل الأسر في بريطانيا والذي يقيس الرفاهية المالية للمستهلكين إلى مستوى 47.6 نقطة خلال الشهر الجاري وهو أعلى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2009، مقارنة مع 44.6 نقطة في يناير.

كما ارتفع مؤشر توقعات تمويل الأسر والذي يقيس القوة المالية خلال الـ12 شهرا المقبلة إلى 52.7 نقطة من 49.6 نقطة ليسجل أعلى مستوى بداية جمع البيانات في فبراير لعام 2009.

وارتفعت احتمالية خفض معدل الفائدة في بريطانيا إلى 27%، وهى الأعلى منذ عام 2016 وفقاً لما يتوقعه المستهلكون في بريطانيا.

وقال "جو هايز"، الاقتصادي في "ماركت"، إن الاستطلاع أظهر ارتفاعا في التفاؤل بشأن الآفاق الاقتصادية المباشرة للبلاد.