سيطر المشهد الضبابي على توقعات أداء أسواق المال، بعد تصريحات وزارة الصحة، بوجود أول حالة تحمل وباء "الكورونا"، في مصر، بعد أسبوع لم يتسم بالربح، بل سيطرت عليه الجلسات الحمراء، وخسارة 12 مليار جنيه، وربح طفيف.
فما هو مصير جلسات الأسبوع الحالي الذي سيبدء يوم الغد، من حيث أداء المؤشرات الرئيسية وحركة البيع والشراء، وهل أصبح سوق المال المصري في خطر، لهروب المستثمرين الدائم من الأصول ذات المخاطر العالية أوقات الأزمات ولجؤهم لملاذهم الامن.
وفي هذا الصدد يقول سعيد الفقي محلل أسواق المال، لـ" Economy24 "، إن البورصة المصرية لن تتأثر تأثرا كبيرا بعد الاعلان بإصابة شخص بفيرس "كورونا"، موضحا ان جلسة الأحد ستشهد تراجعا طفيفيا.
وأكد محلل أسواق المال، أن مؤشرات البورصة ستتجه للاتجاه العرضي في تعاملات الغد، ما بين مستويات 13500 و14100 نقطة.
ومن جانبه قال أيهاب السعيد محلل أسواق المال، لـ" Economy24 "، إن إعلان الصحة إصابة شخص بفيرس كورونا، لن يؤثر على سوق المال المصري، كما أثر على أسواق المال الصينية، والاسيوية، لافتا إلى ان تلك الأسواق التي هي منبع للوباء، بدأت في التعافي حاليا، ولو كان تعافيا بسيطا.
واوضح محلل أسواق المال، ان تلك الحالة هي حالة أجنبية وليست مصرية، لذلك سيكون تأثر السوق طفيفا، مشيدا بدور وزارة الصحة في احتواء المرض من قبل ظهور أعراضها، وفقا للخطة الاحترازية للوزارة.
وأوضح السعيد، أن هبوط البورصة في مطلع جلسات الأسبوع لن يطول كثيرا، وستعود للاستقرار مجددا، في باقي جلسات الأسبوع.
ومن جهته يرى الدكتورمحمود أبوالفضل خبير أسواق المال، أن المستثمرين ينفرون في أوقات الأزمات من الأصول ذات المخاطر، ويلجأون للملاذ الامن الشهير، الذهب، مما يتسبب ذلك في خسارة البورصات.
وأوضح أبوالفضل، لـ" Economy24 "، أن التخوفات، والاشاعات تأثر على أسواق المال، فيلجأ المستثمرون للبيع، وتأثر الضغوط المبيعية بالسلب على أسعار الأسهم وتخفضها، مما يأثر بالسلب على مؤشرات البورصة.
واستبعد خبير أسواق المال، تأثر البورصة لهذا الحجم، مؤكدا أن تأثر الأسهم سيكون طفيفا خلال جلسات بداية الأسبوع.