عمقت عملة اليورو خسائرها أمام الدولار الأمريكي لأدنى مستوى في نحو 3 سنوات خلال تعاملات اليوم الأربعاء بعد بيانات سلبية وتطورات فيروس "كورونا".
وكشفت بيانات اقتصادية اليوم عن تراجع الإنتاج الصناعي في في منطقة اليورو بأكثر من توقعات المحللين خلال الشهر الأخير من العام الماضي.
ويأتي هبوط اليورو وسط قلق متزايد من أن ألمانيا قد تتجه نحو الركود بسبب الآثار السلبية المتوقعة على الاقتصاد جراء فيروس كورونا، بحسب وكالة "بلومبرج" نقلاً عن "دويتشه بنك".
وتتعرض العملة الأوروبية الموحدة لخسائر ملحوظة في الفترة الأخيرة مع لجوء المستثمرين إلى الدولار مع البيانات الإيجابية في الولايات المتحدة وباعتباره أيضاً ملاذ آمن وسط تفشي فيروس كورونا.
ويثير فيروس الصين القلق مع تزايد عدد الوفيات إلى أكثر من1000 شخص كما تجاوز عدد المصابين 44 ألف حالة.
ومن المرجح ان تكون منطقة اليورو ضمن الأكثر تضرراً من كورونا باعتبار الصين ثالث أكبر مستورد للسلع والخدمات من الكتلة خاصة مع عدم وجود علاج حتى الآن للفيروس بل سيتم تقديم أول لقاح ضد كورونا في غضون 18 شهراً.
وبحلول الساعة 6:20 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع اليورو أمام الدولار بنحو 0.3 بالمائة إلى 1.0879 دولار بعد أن سجل مستوى 1.0876 دولار وهو الأدنى منذ مايو/آيار 2017.
كما تراجعت العملة الأوروبية الموحدة أمام الإسترليني بنحو 0.4 بالمائة إلى 0.8391 إسترليني.