قال مسؤول بشركة بتروتشاينا لرويترز يوم الاثنين إن ثاني أكبر شركة تكرير صينية تعتزم خفض معدلات التشغيل بواقع 320 ألف برميل من الخام يوميا الشهر الحالي مقارنة مع الخطة الأصلية إذ يوثر فيروس ووهان في الطلب على الوقود.
الخفض الذي تخخط له بتروتشاينا في فبراير يوازي نحو عشرة بالمئة من متوسع معدل تشغيلها البالغ حوالي 3.32 مليون برميل يوميا ليصل إجمالي تخفيضات المصافي المملوكة للدولة بما في ذلك سينوبك وسنوك لحوالي 940 ألف برميل يوميا هذا الشهر.
وقال المسؤول الكبير في الشركة والمطلع إطلاعا مباشرا على الأمر إن تخفيضات بتروتشاينا من المرجح تعميقها في مارس إلى 377 ألف برميل يوميا.
ورفض المسؤول نشر اسمه لأنه غير مخول بالتحدث للصحافة.
وفي الأسبوع الماض، أوردت رويترز أن سينوبك، ثاني أكبر شركة تكرير في آسيا ستخفض معدل التشعيل الشهر الجاري 600 ألف برميل يوميا أو 12 بالمئة من متوسط استهلاك الخام وهو أكبر خفض في عشر سنوات. وقلصت شركات التكرير الصينية الخاصة في شاندونغ الإنتاج إلى أقل من نصف طاقتها.
وقال مسؤول بتروتشاينا ”تخفيضات الإنتاج معظمها في شمال شرق وشمال الصين حيث تأثر الطلب أكثر من المناطق الغربية“.
وتابع أن بتروتشاينا تجري محادثات مع موردين بعقود طويلة الأجل مثل السعودية والكويت والإمارات بشأن تأجيل تحميل شحنات أو خفض الأحجام، لكنه لم يذكر تفاصيل.
وقال ”نتابع السوق بشكل يومي، لكن مما لاحظناه حتى الآن، يبدو أن فرص تعافي الطلب علي الوقود في مارس ضعيفة“.