مع تزايد المخاوف العالمية من تفشي وباء كورونا الذى انتشر بالصين ، التي تعد مصدر رئيسيا لمعظم المنتجات والبضائع حول العالم نظرا لما تمتلكه من قدرات تصنيعية وزراعية .
وقالت شعبة الخضروات والفاكهة بالغرفة التجارية بالقاهرة ، أن مصر لا تستورد أغذية من الصين باستثناء الثوم ، الجزر ، والجنزبيل الأخضر ، وتم وقف الاستيراد خلال فترة انتشار المرض .
أكد حاتم النجيب ، نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة بالغرفة التجارية بالقاهرة ، أن جميع المنتجات الموجودة بالأسواق من خضر وفاكهة هي انتاج مصري ،أو أوروبي لبعض الأصناف منها التفاح على سبيل المثال ، مشددا على انه لا يوجد استيراد أى صنف من الصين بشكل عام باستثناء استيراد كميات قليلة من الثوم خلال فترة فاصل العروات وهى بالفعل متوقفة قبل بداية العام ولذلك فالكميات تالموجودة في الأسواق قادمة قبل انتشار المرض .
وأضاف النجيب ، أن الإنتاج المصرى من الثوم سيظهر في السوق خلال 10 أيام بحد أقصى ولذلك فأسعار الثوم لن تتأثر بتوقف الكميات المستوردة من الصين والتي لا تمثل أكثر من 5% من حجم التداول خلال العام والمطروح بالسوق .
فيما يخص اليوسفى الصيني ، قال النجيب ان هذا انتاج مصري خالص ولا يأتي من الصين نهائيا ، موضحا انه يتم زراعته في مصر منذ 10 سنوات أو أكثر وذلك حيث تم استخدام بذور تلك الشحنات لزراعتها محليا ولكنه أيضا يشهد تراجعا كبير بسبب عدم تقبل المصريين لمذاقه وتفضيله اليوسفى البلدى ولذلك فانه موجود بكميات قليلة جدا داخل الأسواق .
وأظهرت أحدث بيانات صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن مصر استوردت من الصين نحو 9 آلاف و461 طن وفقا للنشرة السنوية للتجارة الخارجية، والتي تحتوي على كافة البيانات التفصيلية للصادرات والواردات المصرية من الصين بنهاية 2018، وذلك بقيمة إجمالية بلغت نحو مليوني و691 ألف دولار.
ويشير التوزيع الوارد في النشرة السنوية لواردات مصر من الثوم، أن مصر استوردت ثوم طازج أو مبرد بكمية بلغت نحو 642 طن، بقيمة 154 ألف دولار، يليها ثوم لغير البذار طازج أو مبرد بكمية بلغت نحو 8 آلاف و278 طن، بقيمة إجمالية بلغت نحو مليوني و288 ألف دولار، ثم واردات من ثوم "مجفف كاملا أو مقطع أو مشرح أو مكسر أو مسحوق" بكمية بلغت نحو 541 طن، بقيمة بلغت 249 ألف دولار.