أكد العميد إبراهيم اسماعيل، المدير التنفيذي لأسواق السيارات المستعملة بمحافظة القاهرة، أن سوق المستعمل يسيطر عليه حالة من الترقب والانتظار من قبل التجار والمستهلكين.
وقال إسماعيل في تصريحات لبرنامج "عربيتي" المذاع عبر راديو مصر، إن غالبية التجار يرفعون أسعار السيارات المطروحة رغبة في تحقيق أكبر قدر ممكن من الربحية، الأمر الذي يقابله رغبة من المستهلكين لشراء سيارة بأقل سعر ممكن.
وأضاف أنه مع استمرار تلك الحالة خلال الأسابيع المقبلة، سيضطر البائعين الذين يغالون في أسعارهم أن يتنازلو عن جزء من هامش الربح لسرعة تصريف السيارات التي يعرضونها للبيع.
وأوضح أن انتظار المستهلك لكل جديد يطرأ على سوق السيارات الجديدة "الزيرو" من تخفيضات أسعار وخفض الفوائد البنكية وغيرها يسيطر كذلك على قرارات الشراء بسوق المستعمل.
وتفاديًا لتعرض رواد سوق الجمعة لحالات نصب، طالب إسماعيل المقبلين على الشراء بضرورة اتباع عدد من الخطوات للحصول على سيارة بسعر جيد وبحالة فنية تتناسب مع سعرها الشرائي.
الخطوة الأولى التي يجب اتباعها وفقًا لمدير السوق هي إجراء فحص فني ظاهري للسيارة، يليه بعد ذلك الكشف على رقم شاسيه المحرك والتأكد من مطابقته بالرقم المثبت في رخصة السيارة.
الخطوة الثالثة التي نصح مدير سوق السيارات باتباعها لتأمين شراء السيارة هي فحص تسلسل الملكية من المالك الأول وصولًا للبائع الأخير، ثم إبرام عقد ابتدائي بالشراء يذكر فيه يوم وساعة استلام السيارة، وأخيرًا إثبات الملكية بمكتب الشهر العقاري.